جهاز جديد يستخدم فقاقيع مياه مُعالجة بالموجات فوق الصوتية لمكافحة الجراثيم

ابتكر علماء بريطانيون جهازًا يحمل باليد ينساب منه سيل رقيق من المياه الباردة المعالجة بالأشعة فوق الصوتية والقادرة على مكافحة جميع الميكروبات والملوثات بكفاءة عالية وهو ابتكار يقول هؤلاء العلماء إنه قد يقلل من الاعتماد على المنظفات التقليدية.

ويمر عبر الجهاز المسمى بـ(ستار ستريم) تيار رقيق من المياه من خلال فوهة تخلطه بالموجات فوق الصوتية والفقاقيع. وقال تيم لايتون المشارك فى الابتكار، إن الفعل التذبذبى للموجات الصوتية على الفقاقيع الغازية يحولها إلى أداة فعالة للقضاء على القاذورات الدقيقة والجراثيم الملتصقة بها ما يصلح لتنظيف الشقوق التى تعجز الأساليب التقليدية عن تطهيرها.

وفى عام 2011 نال لايتون وزميله بيتر بيركن جائزة برايان ميرسر التابعة للجمعية الملكية البريطانية للإبداع عن هذا الابتكار ما ساعدهما على تطوير الاختراع ليصبح ذا تصميم يشبه مجفف الشعر للتنظيف اليدوى. وقال المبتكران إنه يمكن استخدام الجهاز الجديد فى أغراض عدة دون اللجوء إلى التسخين أو الإضافات.

وقالا إن الجهاز يجعل أى سائل يكتسب كفاءة تفوق المياه العادية والصابون والمنظفات فى القدرة على التطهير بآلاف المرات على حد قولهما. ونجحت فى المختبر تجارب التخلص من التلوث البيولوجى المرتبط بالأدوات الطبية والجراحية وتلك الخاصة بمعدات جراحات الأسنان.

ويجرى إنتاج الجهاز على مستوى تجارى محدود بمعرفة شركة التراويف لكن لايتون يبحث عن استثمارات أخرى لترويج المنتج جماهيريا ليصبح أداة أكثر فعالية للحفاظ على الصحة.