حماية المستهلك: الملصقات على اللحوم مضللة فى الكثير من الدول الأوروبية

حذرت إحدى مجموعات حماية المستهلك اليوم، الأربعاء، من أنه يتم تضليل الكثير من المتسوقين الأوروبيين بشأن محتوى المنتجات المعتمدة على اللحوم، داعية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بوضع الملصقات ومراجعات أفضل فى أعقاب فضيحة وقعت عام 2013 تتعلق بلحم خيول غير معلن عنه فى قائمة الأغذية.

وتبين فى ذلك الوقت أن الأطباق فى المتاجر الكبرى التى تم بيعها فى العديد من الدول الأوروبية مثل أطباق الهمبورجر واللازانيا الجاهزة كانت تحتوى على لحم خيول لكن لم يتم تصنيفها على هذا النحو.

وقالت منظمة حماية المستهلك الأوروبية اليوم، الأربعاء، إن عملية وضع الملصقات على منتجات اللحوم غالبا ما تكون غير مكتملة أو مربكة أو ربما يتم إدراج نوع مختلف من اللحوم عن اللحم الذى يوجد فى الطبق بالاعتماد على النتائج من سبع دول أوروبية.

وأضافت المنظمة فى تقرير جمع البيانات من جماعات استهلاكية وطنية "نظرًا لأن فضيحة لحم الخيول لعام 2013 ما زالت ماثلة فى أذهان الكثيرين، يتعين أن يكون المستهلكون الأوروبيون قادرين على أن يثقوا فى الملصقات على اللحوم التى يشترونها".

وأجرت منظمة "التروكونسومو" الايطالية لحماية المستهلك ومنظمة "كونسيومنتبوند" (هيئة حماية المستهلك فى هولندا) والرابطة البرتغالية لحماية المستهلك "دى.إى.سى.أو" ومنظمة "دي.ديست" البولندية لحماية المستهلك ومنظمة المستهلكين والمستخدمين الاسبانية "أو.سي.يو" وهيئة "تست-اشاتس" البلجيكية لحماية المستهلك ومنظمة "ويتش" البريطانية التحقيقات خلال الفترة من إبريل 2014 حتى أغسطس 2015.

وقالت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك "أظهرت النتائج عددًا كبيرًا من التناقضات وفى بعض الحالات اختلافات واسعة بين ما أشارت إليه الملصقات وحقيقة مكونات المنتجات بالفعل".