ما لا يعرفه الرجل عن "الشوبينج".. صراعات نفسية تعيشها البنت جوا "البروفة"

ما لا يعرفه الرجل عن "الشوبينج"
ما لا يعرفه الرجل عن "الشوبينج"
كتبت سارة درويش
يتندر الرجال دائمًا من الوقت الطويل الذى تقضيه البنات فى التسوق، خاصة إذا كنا نتحدث عن تسوق الملابس ويعتقدون أن الأمر له علاقة فقط بأنها تريد أن تشترى كل شىء أو أنها لا يرضيها شىء ولكنه لا يعرف شيئًا عن الصراعات النفسية التى تعيشها البنت فى كل مرة تغلق على نفسها بابا أو ستارة "البروفة" وتجرب قطعة الملابس الجديدة التى انتقتها من بين ألف..

• لو جبته هعرف أكمل الطقم؟


من منا لم تمر بهذا السيناريو مرة واحدة على الأقل فى حياتها؟ حين تختار قطعة ملابس تعجبها للغاية ولكن سعرها غير مناسب، ومرتفع بكثير عما كانت تخطط له، تدخل البروفة على أمل ألا تبدو جيدة عليها أو مناسبة ولكنها تجدها تمامًا كأنها مصنوعة لأجلها فقط، وتعيش وقتها صراعًا قاسيًا "أجيبها وما اشتريش حاجة تانى؟ طب لو جبتها هعرف أكمل الطقم؟".

هذا السؤال والصراع نفسه تعيشه أيضًا لأسباب غير مادية ولكنها تتعلق بندرة مكملات هذه القطعة من الأزياء كأن تواجه صعوبة فى شراء "بنطلون" مناسب أو "جيب" أو "كارديجان" أو حتى لون حجاب، وتجد نفسها محتارة هل تشتريها وتغامر أم تختار الحل الأكثر أمانًا بدلاً من أن تستقر فى دولابها بدون أى فائدة.

• "هو" هيقول عليه إيه؟


فى حياة كل بنت "هو" تحرص على رأيه ويهمها ألا يعترض على ملابسها، سواء كان والدها أو أخيها أو خطيبها أو زوجها، أو حتى حبيبها، كل هؤلاء الرجال تفكر البنت فى رأيهم قبل أن تشترى قطعة ملابس جديدة، وتحاول أن تنظر لما تشتريه بعيونهم وترى هل يتماشى معهم وطبيعتهم أم سيمطرونها بالانتقادات حول اختيارها وربما ينتهى الأمر بألا ترتدى ما اشترته أبدًا.

• مش عايزة ألبس كارينا


تحدى آخر صعب تواجهه الفتيات فى غرف القياس، فغالبية الملابس لا تتلائم مع المجتمع المصرى، سواء كانت البنت محجبة أم لا، ولا تناسب مثلاً الجامعة أو العمل، وتواجه البنت صعوبة فى اختيار الملابس التى تحبها ومحاولة تعديلها بحيث تلائم ظروف المجتمع، دون أن تضطر لارتداء "الكارينا" الذى بات موضة قديمة فضلاً عن أنه قطعة ملابس مزعجة للغاية.

• آخد لفة ولا هرجع مش هلاقيه؟


تخاف الفتيات كثيرًا التسرع فى الشراء، وتؤمن دائمًا أن هناك فى مكان ما فرصة أفضل بانتظارها، ولكن حين تقع عيناها على قطعة ملابس تشبه تمامًا ما تحلم به تواجه صراعًا قاسيًا بين أن تشتريها فورًا أو تؤجل هذا القرار لحين استكشاف باقى المحلات ربما تكون هذه الفرصة فى انتظارها هناك، وفى الوقت نفسه تخشى أن تغادر المكان فتختار الموديل نفسه فتاة أخرى وتعود فلا تجده وتصبح بذلك تجسيدًا حيًا لمثل "لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن".

• فى كاميرا هنا؟


هنا يكمن الصراع الأقصى ويتجلى شعور البنت بانعدام الأمان حيث تختبر المرآة بأصابعها ألف مرة وتتفقد المكان بعناية لتتأكد من خلوه من الكاميرات وتطمئن إلى أن أصحاب المكان لم يتخذوا تدابيرهم لانتهاك حرمة جسدها وتصويرها أو التلصص عليها بشكل أو بآخر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"جرمهم كصنيعة الأشرار".. تفاصيل وأسباب منطوق الحكم فى قضية حادث قطارى الشرقية

المصري يستعيد خدمات محمد هاشم أمام البنك الأهلي بعد انتهاء الإيقاف

نهائى دوري الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

محمد صلاح يقترب من تحقيق أرقام قياسية جديدة في الدوري الإنجليزي

ملخص وأهداف مباراة إشبيلية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني


سعد سمير: لم أفكر فى العودة للأهلى كلاعب.. والزمالك مشاكله أكبر من رحيل زيزو

نتنياهو: سندخل الغذاء إلى غزة لضمان عدم حدوث مجاعة

فاركو يتعادل مع حرس الحدود "سلبيا" فى دورى نايل

مسئول إسرائيلي: ويتكوف قدم لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل


مسئولو أندية الدورى الممتاز يوقعون على محضر اجتماع الرابطة ويوافقون على القرارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى