مصطفى حجازى: مصر1915 أكثر تنويرا من2015.. وهناك تواطؤ بالصمت على البذاءة

الدكتور مصطفى حجازى
الدكتور مصطفى حجازى
كتب محسن البديوى
قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن مصر تمر الآن بحالة من التواطئ بالصمت على تبديد النسيج المجتمعى والبذاءة، التى أصبحت أشبه بوظيفة عامة، وأنه سيؤرخ لمصر بالبذاءة وعصر ما بعد البذاءة.

وأضاف "حجازى" فى حواره ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، المذاع على فضائية النهار، "هذه الحالة حولت الأمر فى مصر إلى إدارة الخوف والفوضى والفقر والردع وتركت المجتمع مردداً الى هذه الأمور، ومجتمعات على هذا النحو لا يمكنها أن تقيم أوطان ولا تستطيع أن تقيم دول".

وشدد على ضرورة الحرص على مؤسسات الوعى، موضحاً أن أى مؤسسة اقتصادية كانت سابقًا تحتاج إلى منتج وسوق فقط، الآن تحتاج إلى حوكمة ومسئولية اجتماعية أيضًا، موضحًا أن السلطة أن تملك القرار، بينما الحكم أن تبصره.

وقال المفكر السياسى، إن الإبداع أحد الموارد الأساسية التى تضمن بقاء الدولة، وأن مصر تحتاج إلى الإبداع فى السياسة والزراعة والاقتصاد والعلم وعلاقة بمنظومة الدين ذاته، مؤكداً إن لم نؤثر فى العالم سنكون خارج التاريخ وعاله على البشرية، وأن ما يجب أن نفعله مع المبدعين أن نكف أذانا عنهم، ولا ننكل بهم ونتركهم لإبداعهم، ونكف عن التواطؤ بالصمت على البذاءة.

وقال مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن مصر عام 1915 كانت أكثر تنوير وحداثة وإبداعا من مصر 2015 بدليل البرلمان الذى ضم النحاس باشا وفكرى أباظة والعقاد، ووجود طه حسن وزيراً للمعارف والشيخ المراغى بالأزهر وكثيرون مما نرى أنهم نتاج النخبة المصرية التنويرية.

وأوضح "حجازى"، أن الشرعية لا تعنى شريعية القبول فى استفتاء أو صندوق الانتخاب، ولكنها تمر بشرعية القبول ثم الانحياز ووصولاً للإنجاز، مضيفاً إذا تصورنا أن القضية سياسيا هى بناء هياكل سلطة دون وجود منطق أو بصيرة أو أهلية ووجهة حكم، فهذا الأمر سينتهى إلى ممثل بائس على خشبة المسرح.

وتابع: "مصر لا تقوى أن تحيا نصف حياة أو نصف كرامة مرة أخرى، وأخطر شىء فى السياسة أن يعطوك الناس ظهورهم، لأن السياسة قائمة على الإقناع، وليس بالقمع".

وأضاف أن السلطة فى أحسن الأحوال هى ثلث منظومة الحكم وأن هناك فرقا بين الممكن من اتخاذ القرار وبين التأهيل لإصدار القرار، موضحاً أن سلطة اتخاذ القرار لا تعنى بالضرورة رشد الحكم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

حسام البيجرمي يعقد قرانه على عازفة القانون الدكتورة آية حلمي


كل ما تريد معرفته عن العروض الخارجية لضم لاعبي الأهلي فى ميركاتو الصيف

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

دعوى قضائية من أصحاب المعاشات للمطالبة بإقرار المنحة الإستثنائية

اتحاد الكرة يتمسك بإقامة السوبر فى نوفمبر المقبل

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين


حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

غزة.. ترامب يدعو للتوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن وشكوك إسرائيلية بشأن تفاؤله

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

امتحانات الثانوية العامة 2025.. طلاب بعد أداء امتحان الإنجليزى: أسئلة القطعة صعبة وإجاباتها محيرة.. مستوى الاختبار فوق المتوسط.. صفحات الغش تنشر الأسئلة بعد بدء اللجنة.. ووزارة التعليم تتخذ الإجراءات

دي ماريا يتفوق على نجوم البرازيل والأرجنتين فى مونديال الأندية

مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان.. التفاصيل

ترقبوا.. محافظ الجيزة يعتمد اليوم تنسيق الثانوى العام 2025

الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

7 شهداء ومصابون فى قصف الاحتلال الإسرائيلى مدينة غزة وخان يونس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى