ما لا يعرفه جيل آى باد عن الموسيقى.. من الكاسيت أبو روحين إلى "أهمية القلم"

الكاسيت أبو روحين
الكاسيت أبو روحين
كتب حسن مجدى
قبل سنوات قليلة، لم يكن الاستماع للموسيقى بنفس سهولة ما نعيشه الآن، قبل أن تتحول الموسيقى إلى أرقام محفوظة على شبكات الإنترنت يمكن الوصول لها فى ثوانى أو حفظ الآلاف منها على فلاشة، وقبل أن تكون جزءا من الموبايل، كانت لها أهميتها، وكان الاستماع لها كثيرًا يتطلب معاناة، وأحيانًا أدوات خاصة.

1- علاقة القلم بالموسيقى.. آه والله


لن يتخيل جيل الآى باد والساوند كلاود أن القلم الذى يستخدمونه فى الكتابة كانت له علاقة وطيدة بالموسيقى، وكان المنقذ فى لحظة هامة وهى "الشريط سف"، حينما يخرج الشريط المسجل عليه الموسيقى من قلب غطائه البلاستيكى، وتبدأ رحلة من التسليك يجب أن يتواجد فيها القلم ليعيده إلى مكانه.

2- الكاسيت أبو روحين.. الطفرة


إحدى الطفرات الكبيرة التى عاشها عشاق الموسيقى فى الثمانينات والتسعينات كانت ظهور الكاسيت أبو روحين، أو الذى يمكنه أن يحفظ شريطين، وبهذا يمكننا طبع أى شريط نملكه، وكانت له ميزة خارقة بالنسبة لنا وهو إمكانية قلب الشريط بشكل أوتوماتيكى دون الحاجة لفتحة وقلبه بيدينا، ونظرا لارتفاع ثمنه كانت الأغلبية العظمى تشتريه من دول الخليج، وفى مرحلة أخرى من التطور أصبح هذا الكاسيت يعمل بالسماعات، وكان رفيق الرحلات والخروجات وكان الشباب يحملونه على أكتافهم فى الخروجات للاستماع للموسيقى، فكان من الطبيعى أن تجد شابا ملو هدومه يسير فى الشارع حاملا جهاز يزيد حجمه عن التليفزيون القديم –أبو صندوق- ليستمع فيه للموسيقى.

3- الشريط الكوكتيل


مرحلة أخرى ظهرت هى الشريط الكوكتيل، لم يتخيل أبناء جيلنا أنه يمكن حفظ 23 أو 30 أغنية فى شريط واحد، هذا التطور كان كفيلا بتهافت الشباب على محلات الكاسيت المنتشرة فى هذا الوقت محملين بقوائم الأغانى التى يحبونها ليجمعونها فى شريط واحد، بعدما كان يكلفهم سماع أغنية واحدة أو اثنتين شراء شريطا كاملا لا يحتاجونه، وظهرت حقبة الشريط الكوكتيل التى لم تنتهِ سوى بظهور الحقبة الرقمية التى نعيشها حتى اليوم.

4- الووكمان.. الروشنة كلها


الاستماع للموسيقى فى الشارع كان يتطلب شراء ووكمان، ظهر جهاز كاسيت جديد يعمل بالحجارة ولا يزيد حجمه كثيرا عن حجم شريط الكاسيت، وارتبطت سماعات الووكمان بأذن الشباب كعلامة على "الروشنة" وكلما كان الووكمان أصلى كلما كان دلالة على أن من يحمله "ابن ناس".

5- الإم بى ثرى.. التطور المذهل


مرحلة أخرى لا يعرفها جيل الآى باد وهى الإم بى ثرى، وهو التطور الأول والنتيجة الأولى للتكنولوجيا الرقمية التى نعيشها اليوم، وكان جهازا صغيرا فى حجم الإصبع يمكن ملؤه بمئات الأغانى، ومساحته كانت تبدأ من 512 ميجا وبالتدريج بدأت تتزايد مساحته لجيجا و2جيجا.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: شهادة البكالوريا معترف بها دوليا مثل الثانوية العامة

الرئيس السيسى يؤكد عمق مشاعر الود والاعتزاز من مصر قيادة وشعبا للسعودية

الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان يؤكدان أهمية الإسراع فى تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى

ولى العهد السعودى يثمن الدور المحورى لمصر فى ترسيخ الأمن على المستوى الإقليمى

فيديو وصول الرئيس السيسى مطار نيوم والأمير محمد بن سلمان فى استقباله


النيابة العامة تكشف حقيقة رقص فتاة على منصة القضاء ونقيب الممثلين يعتذر

مقتل أخطر 6 عناصر إجرامية فى مواجهات أمنية بأسوان

زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية

آخر فرصة للتقديم على وظائف فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه

الأعلى للإعلام يمنع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي 3 أشهر فى شكوى الأهلى


فيديو.. انبهار لجنة تحكيم مسابقة دولة التلاوة بصوت "ياسين" أصغر المتسابقين

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

استشهدت بـ"ياسمين تخلى الحجر يلين".. دعوى جديدة تطالب بحجب “تيك توك”

4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور

القصاص العادل.. تفاصيل إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 سنوات من الجريمة

موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدورى

4 حلول أمام ريبيرو لتعويض النقص فى دفاع الأهلى قبل مباراة غزل المحلة

القبض على البلوجر نورهان حفظى لنشرها فيديوهات منافية للآداب

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى