بعد الطلاق أطفالك لسه مسئوليتك..خطوات لعلاقة ناجحة مع ابنك بعد الانفصال

بعد الطلاق وما يشوبه من خلافات بين الزوجين، يؤثر ذلك بالطبع سلبًا على الأبناء بشكل مباشر، وهو ما يتطلب معاملة خاصة وجهد مضاعف من الأبوين لاحتواء الطفل.

الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى أوضح خلال حديثه عن الطلاق وتأثيره على الأطفال، أن على الطرفين الأب والأم أن يكونا على علاقة طيبة بها مودة، ويحافظان على سبل الاحترام المتبادل، وإخراج الطفل من كل المشكلات الخاصة بينهما، وعدم إقحامه كطرف مهما كانت المشكلات.

وتابع الدكتور محمد نصائحه موضحًا أنه على الأغلب يظل الابن مع والدته حتى بلوغه السن القانونية، وهو ما يتطلب من الأب جهدًا إضافيًا لمحاولة ملء الفراغ الذى خلفه ببعده عن الطفل، حتى لا تتأثر نفسية الطفل سلبًا، ليشب مليئًا بالعقد النفسية وفساد علاقته مع أبيه:

-اهتم بالتحدث إلى طفلك تليفونيًا نهاية كل يوم دون تفويت أو إهمال يوم واحد مهما كانت الأسباب، فتواجدك فى أحداث يوم طفلك يشعره بالأمان.

-اهتم بمقابلة طفلك مرتين على أقل تقدير خلال الأسبوع، واتفق مع والدته على هذا الأمر، وليكن برنامجك الأسبوعى له يتضمن يوم للترفيه، ويوم للتواصل بينكما.

-اهتم بتواجد الأم فى مرة من مرات زيارتك للطفل، لكى تصلحا الشرخ النفسى الحادث للطفل جراء الانفصال.

-تجنب تمامًا التحدث بشكل فظ أو متهكم أو سيئ عن الأم وعائلتها، حتى لا تسبب للطفل شعورًا بالتناقض، وانعدام التوازن.

-أكد لطفلك على الدوام أنك تحبه، وأن أمه تحبه للغاية، وكلاهما يسعى لجعله سعيدًا.

-اهتم بمناسبات طفلك الخاصة، عيد ميلاده، مناسبات المدرسة، مناسباته مع أصدقائه، واحرص على تواجدك معه فى عطلاته وفى حفلاته المدرسية والمناسبات العامة، واحرص على التنسيق مع الأم لتظهرا سويًا بجانب الطفل.

-اطمئن على والدته على الدوام، تحدث عنها جيدًا.

-لا تجعل علاقتك سريعة وسطحية بطفلك، بل اجعلها علاقة عميقة، تحدث معه بعمق عن مشكلاته العاطفية، عن همومه، واكتشف طرق تفكيره.