رويترز: الولايات المتحدة تحقق مع شركة 21st Century Fox فى فضيحة الفيفا

كشفت وكالة رويترز للأنباء عن تحقيق الولايات المتحدة مع شركات إعلامية فى فضيحة الفيفا، موضحة أن شركة التسويق الرياضى التى شملتها لائحة الإتهام الصادرة هذا الشهر، بسبب دعمها لمسئولين فاسدين فى الفيفا، ترتبط بعلاقات قديمة مع شركة 21st Centur Fox، للإنتاج الإعلامى.

وبحسب أوراق التحقيقات ووثائق حكومية أخرى، تشير الوكالة الإخبارية العالمية، فى تقرير الأحد، إلى أن التحقيقات التى تقودها الولايات المتحدة فى قضايا الفساد داخل الإتحاد الدولى لكرة القدم، فإن شركة الإنتاج الإعلامى الترفيهى أدرجت شركة "T&T Sports Marketing" المحدودة للتسويق الرياضى، بإعتبارها شركة تابعة، العام الماضى.

وأظهرت وثائق حكومية من الولايات المتحدة والارجنتين أن إستثمارات21st Centur Fox فى تلك الخاصة بالتسويق الرياضى تعود لعام 2002. وقال أشخاص مطلعون على التحقيقات أن توصيف شركة "T&T" ضمن لائحة الإتهام يشير إلى تركيز المحققين الأمريكيين على شركات الإعلام أو كل ما قد يكون له صلة بقضايا الرشاوى فى الفيفا.

وبحسب لائحة الإتهام الصادرة فى 3 ديسمبر الجارى، فإن ثلاثة مسئولين تنفيذيين تابعين لشركة التسويق الرئاسى " T&T "، قاموا بدفع رشاوى لما لا يقل عن 15 من مسئولى كرة القدم رفيعو المستوى، لدعم نيل الشركة الحقوق الحصرية للبث للأحداث الرياضية ومن بينها كأس "ليبرتادوريس"، الخاصة بالأندية الكبرى فى أمريكا الجنوبية.

ولم تفسر لائحة الإتهام كيف إستفادت شركة " T&T" من الحصول على عقود البث الحصرية، إذ أنها ليست شركة بث إعلامى، لكن من خلال شراء حقوق البث الحصرية يمكنها إعادة بيعهم للشركات الإعلامية الكبرى. وقد حصلت شركة "21st Centur Fox"، التابعة لأمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، على حقوق بث كأس ليبرتادوريس وغيرها من البطولات.

موضوعات متعلقة..

- متحدث باسم الفيفا: بلاتينى سيتعرض للإيقاف لعدة أعوام