صاحبيها واتكلمى معاها ..5 نصائح للتعامل مع بنتك المراهقة

إبنتك بين 13 و18 سنة، تشعرى أنها عصبية طوال الوقت ولا تستطيعى فهمها، إنها مرحلة المراهقة بكل مساوئها ومخاطرها، والتى تعد بالنسبة لأى أم أكثر مرحلة خطرة يجب أن تخاف فيها على بناتها، ولأن أولادنا هم أغلى ما عندنا، إليك عزيزتى الأم 5 قواعد تجعلك تفهمى احتياجات بنتك، وتدركى مشاكلها، تماماً كما عرضها موقع " بيزنس إينسايدر" ، كالأتى:

أولا :أعطى لها فرصة للراحة.. المراهقات يحتجن لفترة أطول من النوم :

بسبب تغيرات الساعة البيولوجية عند المراهقات، عادة يستغرقن فى النوم طويلا وينمن فى وقت متأخر ويستيقظون فى وقت متأخر أيضاً ، لذا أعطى جسم إبنتك مجال للراحة والتكوين بشكل صحيح من خلال نومها لفترات كافية ولا تعتبرى ذلك مؤشر يدعو للقلق.

ثانياً: حاولى أن تراقبى ابنتك والتأكد من عدم اصابتها باكتئاب :

المراهقات أكثر ميلا للإصابة باكتئاب، خاصة إذا كانت أحوالهن المنزلية غير مستقرة ، لذا وفرى لإبنتك مناخ من الاستقرار وحاول أن تندمجى معها فى نشاطات مختلفة لتجنبيها شبح الاكتئاب .

ثالثاً : أقلقى عندما تتوقف إبنتك عن رؤية اصدقائها:

ذلك هو المؤشر الأخطر ، حيث يميل معظم الفتيات المراهقات للإنعزالية والإنطوائية والدخول فى تجارب جديدة مع انفسهم ، وهنا عليك أن تقتربى من ابنتك وتعاملها معاملة الأصدقاء وليس الأم، وتتعرفى على اصدقائها الجدد إذا أمكن وتناقشيها فى همومها ومشاكلها.

رابعاً : تحدثى مع ابنتك المراهقة وثقى بها:

الثقة هى عنوان التربية الصحيحة ، لذا كونى متأكدة من شعور ابنتك بثقتك فيها ، وأعطيها المجال لتصارحك بما فى عقلها وقلبها دون أن تقيديها أو تطلقى الاحكام عليه .

أخيراً :أطلبى من إبنتك التحدث مع شخص أخر موثوق به إذا كانت محرجة منكِ:

بعض بناتنا يشعرن بالحرج من فكرة التحدث مع أمهاتهن ، وهنا يكون الحل فى اختيار شخص أخر غيرك أنتى ووالدها يكون موثوق فى عقله ورزانة حكمه كالعمة أو الخالة مثلا، أو حتى أحد اصدقائك الموثوقين ، لتجد بنتك المراهقة متنفس صحى للتحدث مع هذا الشخص دون خوف أو حرج .