برلمان التشيك يرفض وضع ملصقات لتمييز بضائع المستوطنات الإسرائيلية

أخبار التشيك
دعا المجلس الأدنى بالبرلمان التشيكى الحكومة اليوم الخميس لتجاهل قرارات الاتحاد الأوروبى بوضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها لتنضم للمجر فى مخالفة القواعد المثيرة للخلاف.

وقال المجلس التشيكى إن الضوابط الجديدة من الاتحاد الأوروبى التى تلزم بوضع ملصقات على البضائع المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية "تحركها مواقف سياسية ضد دولة إسرائيل."

وعكس التصويت البرلمانى علاقة تجارية ودبلوماسية قوية بين إسرائيل وجمهورية التشيك خاصة منذ تخلصها من الحكم الشيوعى فى 1989.

وقال الاتحاد الأوروبى إن الضوابط التى نشرت الشهر الماضى فنية بحتة. لكن إسرائيل وصفتها بأنها "تنطوى على إجحاف" وأوقفت الاتصالات مع هيئات الاتحاد المشاركة فى جهود السلام مع الفلسطينيين.

ويرى الاتحاد الأوروبى أن الأراضى التى احتلها إسرائيل منذ حرب 1967 وبينها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان ليست جزءا من الحدود المعترف بها دوليا لإسرائيل.

وبالتالى فإن البضائع الواردة من هذه الأراضى لا يمكن أن توضع عليها ملصقات "صنع فى إسرائيل" ويجب أن يوضع عليها ما يوضح أنها آتية من المستوطنات التى يعتبرها الاتحاد الأوروبى غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وأيد قرار البرلمان التشيكى كل الأحزاب سواء الحاكمة أو المعارضة ماعدا الشيوعيين.

وقالت وزارة الخارجية فى بيان أرسل إلى رويترز، إن التشيك تحترم التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى لكنها أيضا تعتبر إسرائيل شريكا استراتيجيا. (