بعد تدهور حالته الصحية.. نقل سعد الكتاتنى من السجن للمستشفى.. حجز القيادى الإخوانى بـ"المنيل الجامعى" وسط حراسة أمنية.. رئيس مجلس الشعب السابق يظهر هزيلا بسبب المرض.. والداخلية: لا نفرق بين السجناء

نقل قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق والقيادى بجماعة الإخوان، إلى مستسفى المنيل بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه.

وتم إجراء فحوصات طبية لـ"الكتاتنى" وحجزه بالمستشفى لتلقى العلاج، وتعيين حراسة أمنية مشددة على الغرفة المحجوز بها، بالتنسيق بين مصلحة السجون ومديرية أمن القاهرة.

ظهر القيادى الإخوانى نحيل الجسد منذ ظهوره فى جلسة قضية إهانة القضاء أمام محكمة جنايات القاهرة.

وأكدت مصادر بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أنها تعمل على مراعاة البعد الإنسانى للسجناء، وتفحص جميع الشكاوى المقدمه منهم، وتسجيب لمطالب أسر السجناء بعرضهم على الأطباء والمستشفيات سواء داخل السجن أو خارجه، على حسب الحالة الصحية للسجين.

وأضافت المصادر أنه لا يتم التفرقة فى المعاملة بين السجناء سواء كانوا سياسيين أو جنائين فالجميع يلقى معاملة كريمة تليق بآدميته.

يذكر أن الدكتور محمد سعد توفيق مصطفى الكتاتنى ولد فى 4 مارس 1952، وكان رئيس مجلس الشعب المصرى (دورة 2012) الذى تم حله بقرار من المحكمة الدستورية.

عمل "الكتاتنى" أستاذا لعلم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، ويعد وكيل المؤسسين وأمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة المنحل (2011)، وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان.

وأعلن "الكتاتنى" يوم 21 يناير 2012 اعتذاره عن عدم الاستمرار فى مهام منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة حال انتخابه لرئاسة مجلس الشعب، وقُبلت استقالته، وانتُخِبَ رسميًا فى الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم 23 يناير 2012.

وبعد قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، تم انتخاب الكتاتنى رئيسا لحزب الحرية والعدالة المنحل فى 19 أكتوبر 2012، وفى أعقاب تظاهرات 30 يونيو تم القبض عليه بتهم تتعلق بالتظاهر والتحريض على العنف، وصدرت ضده أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد.

موضوعات متعلقة..

حجز سعد الكتاتنى بمستشفى المنيل بعد إجراء الفحوصات الطبية