السيسى يفتتح قرية الأمل بالإسماعيلية نهاية الشهر ويكلف بتطبيقها فى مشروعات الاستصلاح الزراعى.. حسام مغازى: 5 أفدنة ومنزل لكل شاب.. وسحارة سرابيوم أكبر مشروع مائى أسفل قناة السويس الجديدة

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، نهاية الشهر الحالى قرية الأمل الجديدة بشرق القناة، وسحارة سرابيوم التى تسهم فى نقل المياه اللازمة لاستصلاح وزراعة 70 ألف فدان كمرحلة أولى، علاوة على توفير الاحتياجات المائية للأغراض التنموية المختلفة، المقرر إقامتها لتنمية شرق القناة، ومن بينها مدينة الإسماعيلية الجديدة.

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على أن تكون قرية الأمل ملتقى للتنمية الزراعية يربط بين التنمية فى سيناء ومحور قناة السويس، وتطبيقها كنموذج عملى ناجح قابل للتطبيق ويمكن تعميمه فى مشروعات الاستصلاح الزراعى فى مشروع المليون و500 ألف فدان.

وأضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مشروع قرية الأمل، يأتى ضمن مشروع المليون فدان، ويشمل 3500 فدان بواقع 5 أفدنة، ومنزل لكل شاب، حيث تم الانتهاء من توفير نظام منتظم للرى فى الزمام الزراعى يتلاءم مع تشغيل الصوب الزراعية، كأحد نماذج قرى التوطين، مشيراً إلى أنه يحقق أعلى إنتاجية ونقل للخبرات العلمية إلى مخطط استصلاح الأراضى الجديدة.

وتقوم حاليا الشركات التابعة للشركة القابضة للرى والصرف بإنشاء خزانات أرضية لتوفير المياه لشبكات الرى المحورى، لاستخدامها كمصدر رى تكميلى خلال أيام البطالة "غلق المياه"، ويبلغ عددها 75 خزانا بتكلفة تقديرية 31 مليون جنيه بتمويل من وزارة الزراعة وتجرى حالياً أعمال تنفيذ الخزانات من خلال ثلاث شركات، وهى الرى للأشغال العامة والكراكات المصرية والمصرية للرى والصرف، وقد تمت عملية الحفر والتكوين فى 46 خزانًا، وتم الانتهاء من الأعمال فى 11 خزانًا وعزل وتبطين بالبولى إيثيلين لـ3 خزانات، وجار استكمال باقى مراحل التنفيذ.

وأشار مغازى إلى أن مشروع سحارة قناة السويس الجديدة تأتى امتدادا للسحارة القديمة بتكلفة 175 مليون جنيه، والتى قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذها لتوفير المياه لاستصلاح 70 ألف فدان فى سيناء، ومن المقرر أن يفتتحها الرئيس خلال الأيام القادمة على هامش زيارته لبورسعيد، على أن تتم الاستفادة منها فى زيادة المساحات المستصلحة فى سيناء إلى 100 ألف فدان كمرحلة ثانية من إجمالى مساحات المشروع البالغة 420 ألف فدان.

وأضاف مغازى أن ترعة سرابيوم والسحارة الملحقة بها يمثلان المهمة الأصعب فى تأمين الخدمات لأهالى شرق القناة، حيث تعد أكبر مشروع مائى أسفل قناة السويس الجديدة لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة، لتكون أحد شريانين رئيسيين ينقلان المياه لسيناء مع ترعة السلام، وتتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترا، وقطرها الداخلى 18 مترا، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 مترا محفورة تحت القناة الجديدة، قطر النفق 4 أمتار، وعمقه 54 مترا تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترا تحسباً لأى توسعة أو تعميق مستقبلاً.

بدأ العمل فى السحارة فى سبتمبر 2014، وأن المدة المقررة لمثل تلك المشاريع لا تقل عن 3 سنوات، إلا أنه تم ضغط المدة الزمنية لتقترب من 18 شهراً.