على هامش السياسة ..أشهر المليونيات الدينية من لبس الحجاب للصلاة على النبى

بمناسبة المولد النبوى الشريف انتشرت الدعوة إلى مليونية " الصلاة على النبى" على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة سواء " تويتر" أو " فيس بوك" بشكل كبير لفت انتباه المواقع الاخبارية والصحف نظرا لهذا الإقبال الضخم لمستخدمى هذه المواقع من خلال الهاشتاج أو لمشاركة فى صفحات الدعوة إلى الصلاة.

لكن لم تكون هذه هى الدعوة الأولى لمليونية دينية أشبه بتلك المليونيات السياسية التى طالما دعى لها النشطاء السياسيين بهدف إطلاق مظاهرة أو وقفة إحتجاجية، فهناك سلسلة من هذه الحركات التى حاولت أن تعالج قضية معينة أو تنشر نصيحة أو رأى خاص من خلال صفحات التواصل الاجتماعى.

فاختلفت أهداف هذه الدعوات بين التذكير ببعض الفروض الدينية وبين تجميع عدد من المصطلحات الدينية كالصلاة على النبى أو ذكر الرسول المرتبط بمناسبة دينية أو للرد على الهجوم الممنهج على الإسلام، لكن على الجانب الأخر من هذه الدعوات هناك مستفيدون ومستغلون من تحريكها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى للوصول إلى نسبة مرتفعة من الإعجاب والتعليق.

مليونية ارتداء الحجاب

جاءت هذه الدعوة فى مقابل دعوة أخرى لجمع مليون صوت من الفتيات ليخلعن الحجاب، وتعود هذه الدعوة فى الأصل إلى بعض الفتاوى التى انتشرت فى الفترة الأخيرة التى تؤكد على عدم فرضية الحجاب.

مليونية صلاة الفجر

أما مليونية صلاة الفجر فكانت من أشهر هذه الحركات التى اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعى فى الفترة الأخيرة بعد ملاحظة تقصير الناس فى صلاة الفجر فى المساجد، ومن هنا خصصت صفحات على " الفي سبوك" للدعوة إلى صلاة الفجر فى المساجد.

مشروع المليون تسبيحة

جاءت هذه الدعوة بدون سبب محدد او نتيجة لظاهرة سلبية، واتبعتها مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، لكن يمكن أن نعيدها إلى تجميع أكبر عدد ممكن من النشر والإعجاب والتعليقات، لذلك كانت بغرض استغلال مشاعر الناس.

حملة الدفاع عن الرسول

كانت هذه الدعوة على وجه الخصوص رد على إهانة الرسول الكريم ورسمه بشكل مبتذل من قبل رسام دينماركى، واشتملت مجموعة من الصفحات التى حددت هدفها فى الدفاع عن الرسول وذكر مواقفه ومحاسنه.

مليونية ختم القرآن

أيضا مليونية ختم القرآن الكريم تعد من أكثر الحركات التى تكرر او تجدد سنويا مع حلول شهر رمضان الكريم وتكون بهدف التشجيع على قراءة الأجزاء وختم القرآن فى وقت باكر.