أحكيلنا حكايتك مساحتك الحرة للفضفضة ..الحكاية الثانية جوزى بيضربنى

#أحكيلنا_حكايتك
#أحكيلنا_حكايتك
كتبت إيناس الشيخ
مساحة ثابتة للفضفضة ستفتحها صفحة "ولد وبنت" الأسبوعية فى نسخة الجريدة المطبوعة لمشاكل القراء، ستقوم الصفحة أسبوعياً بفتح باب لمشاركة المشاكل، والإجابة عليها ، قوموا بإرسال المشاكل على صفحة "فيس بوك" على اللينك https://www.facebook.com/youm7woman/?ref=hl|، وسنقوم أسبوعياً بمشاركتك الرأى، وفتح باب الحوار حول المشكلة في سرية تامة، بدون الإفصاح عن اسم صاحبها، و"من غير كسوف" .. تعرفوا على الحكاية الثانية وشاركونا "الفضفضة"..

الحكاية الثانية .. جوزي بيضربني ..


بدون اسم لو سمحت .. هكذا بدأت الرسالة الموجزة التي تركتها القارئة
"السلام عليكم، مشكلتي كلها ان جوزي بيضربني على طول، بشكل صعب جداً، عندي طفل، وحامل في طفل تاني، انا مستحملاه عشان بحبه ومش عايزة أطلق، واتكلمت معاه كتير وكل مرة يوعدني ان خلاص مش هيضربني تاني ، ورغم اني حامل لسه بيضربني، ومافيش حد من أهلي راضي يدخل .. ومش عارفة أعمل ايه ؟

التعليق على الحكاية ..


لن تحتاجى الكثير من المجهود أو الأسئلة لتحصلي على إجابات عما فقدتيه بالفعل في هذه العلاقة من كرامة، أو عما فقده قلبك من مشاعر تجاه شخص مد يديه للنيل من مشاعر الاحترام التي تغذي الحب في المقام الأول، ولن يتطلب الأمر منك الكثير لتخيل مشهد حياتكما معاً بعيون طفلك الأول، أو لتخيل مشهد الحياة بعيون طفلك الثاني الذي يعيش هبات الغضب وهو مازال بداخلك، ولن يستغرق منك الأمر وقتاً أطول مما سبق لمعرفة السبب وراء امتناعه عن التوقف عن ضربك يومياً، فأنت صامتة، مستكينة، راضية بما يحدث فلماذا يتوقف ؟
ومن هو الرادع الذي تبحثين عنه من أهلك أو معارفك، ولماذا تنتظرين من الآخرين الدفاع عنك طالما لم تدافعي يوماً عن نفسك، إذا كنت تبررين بقائك في هذه العلاقة بالحب، فالحب الذي تتمسكين من علاقة مضت، انسحق بالفعل تحت دموعك مع العلقة الأولى، ولم يعد بداخله هو مع المرة الأولي التي امتدت يده لتحطم كل ما تبقى من العلاقة، لا وجود للحب في غياب الكرامة، وما يبقيك في هذا المنزل هو الحاجة، والخوف من المجهول، أعلمي جيداً أنه لن يتوقف عن ضربك طالما يعلم انك باقية، وأعلمي أيضاً أن السبيل الوحيد لنهاية ألمك هو الرحيل عنه والتغلب عن الخوف مما ينتظرك بعد هجره، وأعلمي أيضاَ ان انك لست وحدك من يدفع ثمن هذه الحياة، فأطفالك أيضاَ يدفعون ثمن هذه القسوة، ما تعيشينه ليس حباً، وإنما ضعفاً، وما تبحثين عنه من حلول يتلخص في الرحيل فوراً والبداية من جديد.


شاركونا الحكاية أسبوعياً .. على صفحة قسم المرأة على فيس بوك ..

https://web.facebook.com/youm7woman/?ref=hl

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هاري كين يُخلد أولى بطولاته في متحف بايرن ميونخ .. صور

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية


تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور

الإسماعيلى: تطبيق الهبوط سيكون ظلما على الأندية في الموسم الاستثنائي لتقليص المباريات

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

غياب باربيتيو عن الزمالك أمام فاب الكاميروني في الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

الرئيس السيسى يوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

أحمد شكرى مساعد البدرى فى تدريب الأهلى الليبى: الأحداث مؤسفة جدا فى طرابلس

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى