رقم قياسى جديد لغزل المحلة.. 10 مدربين فى 700 يوم

فريق غزل المحلة

الغربية - محمد غنيم

السبت، 26 ديسمبر 2015 04:04 ص

يعيش نادى غزل المحلة حالة من التخبط الإدارى منذ الموسم قبل الماضى، مما أدى لتذيل الفريق لترتيب فرق الدورى رغم الآمال العريضة لجماهيره، التى كانت تحلم برؤية فريقها ينافس على بطولة الدورى بعد صعوده بمعجزة سماوية للدورى الممتاز.

ظهرت حالة التخبط فى قلعة الفلاحين من خلال التغيير الدائم للمدربين، حيث تولى المسئولية الفنية للفلاحين 10 مدربين خلال موسمين فقط نرصدهم فى الأسماء الأتية..

فاروق جعفر

تم التعاقد معه بداية الموسم قبل الماضى بناءً على رغبة جماهير المحلة، ليقوم بعدها بالتعاقد مع أكثر من 15 لاعبا من نجوم الصف الأول أمثال حسن مصطفى وعادل مصطفى والمهدى سليمان، ولكنه لم يستمر طويلا فى المحلة بعد هزيمة الفريق فى ثلاث مباريات من أصل 4 فى بطولة الدورى.

غانم سلطان

تم تعيينه كمدير فنى للفريق عقب رحيل فاروق جعفر، ولكنه لم يستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة بعد الاشتباكات التى شهدها استاد غزل المحلة بين الجماهير ولاعبى الفريق ليعلن بعدها سلطان الرحيل عن قلعة الفلاحين.

أشرف قاسم

تولى القيادة الفنية للفلاحين مع انطلاقة الأسبوع الخامس لدورى الموسم قبل الماضى، واستمر مع الفريق حتى المباراة قبل الأخيرة من الدورى ليعلن، بعدها الرحيل قبل يوم واحد من مباراة الإنتاج الحربى الفاصلة، والتى خسرها الفريق وهبط بعدها لدورى القسم الثانى.

عبد اللطيف الدومانى

تولى القيادة الفنية للفلاحين لمباراة واحدة فى الموسم قبل الماضى أمام الإنتاج الحربى، بعد قرار أشرف قاسم بالرحيل عن الفريق وخسرها وهبط الفريق لدورى الدرجة الثانية.

أحمد عبد الحليم

تم التعاقد معه عقب هبوط الفريق لدورى الدرجة الثانية حاملا آمال جماهير المحلة بالعودة للدورى الممتاز، ولكنه تقدم باستقالته من تدريب الفريق عقب قضية الفساد التى كشف عنها أحمد شوبير، وتم خلالها إقالة الجهاز المعاون له وإقالة السيد خير الله المستشار الرياضى والإعلامى للنادى المحلاوى.

محمد جنيدى

تولى القيادة الفنية للفلاحين لمباراتين فى دورى القسم الثانى الموسم الماضى، ونجح فى الفوز بواحدة أمام دكرنس وتعادل فى الثانية أمام بلدية المحلة، ولكن تم الاستعانة بمحمد فايز مديرا فنيا ليعود جنيدى مدربا عاما للفلاحين.

محمد فايز

"المنقذ" والذى تولى قيادة الفلاحين فى دورى القسم الثانى واستطاع الصعود بالفريق للدورى الممتاز، رغم الصعوبات التى واجهته، ليعلن بعدها الرحيل عن الفريق بعد خلافاته مع إدارة النادى حول الراتب الشهرى.

محمد جنيدى

عاد مرة أخرى بقرار مفاجئ من جانب إدارة النادى ليتولى قيادة الفريق فى الدورى الممتاز، ولكنه فشل فى تحقيق أى نقطة من ثلاث مباريات متتالية لتتم إقالته.

أحمد حسن

"المظلوم" تولى القيادة الفنية للفريق فى موقف صعب بعد اقالة محمد جنيدى، واستطاع تحقيق ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات، ولكن تمت إقالته بعد الخسارة من الزمالك بخماسية نظيفة.