بعد انفراد "اليوم السابع" بنشر قرار الوزارة حول إجبار البقالين بالحصول على السلع من شركات الجملة.. وزارة التموين ترجئ تنفيذ القرار حتى فبراير لحين توفير السلع.. ومخاطبة المديريات بعدم التنفيذ

فى أول رد فعل حول ما نشره "اليوم السابع" تحت عنوان "التموين تجبر البقالين على شراء السلع الغذائية مقابل فارق نقاط الخبز من شركاتها فقط" اعتبارا من يناير بعد تراجع مبيعات "القابضة للصناعات" والنقابة تحشد أعضاءها أمام الوزارة اعتراضا على القرار "قررت وزارة التموين تأجيل قرار ضرورة حصول البقالين على سلع فارق نقط الخبز وهى السلع التى تصرف للمواطنين مجانية مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز من شركات الجملة التابعة للوزارة، على أن يتم تأجيل تنفيذ القرار حتى شهر فبراير بدلا من بداية شهر يناير المقبل، وأن يكون من حق البقالين الحصول على السلع من أى شركة خلال شهر يناير دون الاقتصار على شركات الجملة.

ويأتى ذلك بعد انفراد "اليوم السابع" بتفاصيل الاجتماع المغلق الذى عقدة الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية مع رؤساء شركات الجملة، حيث طالب ممثلو الشركات بضرورة تأجيل تنفيذ القرار لعدم استطاعتها توفير سلع بقيمة 500 مليون جنيها شهريا لفارق نقاط الخبز.

وأكد مصدر مسؤل بوزارة التموين والتجارة الداخلية لليوم السابع أنه تم تأجيل قرار الوزارة بشأن ضرورة حصول البقالين على سلع فرق نقاط الخبز من شركات الجملة التابعة للوزارة، وأنه تم إرسال خطابات إلى مديرى المديريات بشأن تأجيل القرار حتى شهر فبراير بدلا من تطبيقه فى بداية شهر يناير المقبل على أن يتم إبلاغ مكاتب التموين فى مختلف المحافظات وكذلك البقالين .

وقال وليد الشيخ نقيب البقالين التموين لليوم السابع إنه تم إخطارهم بتأجيل القرار حتى شهر فبراير بعد مطالبة ممثلى بقالين التموين بتأجيل القرار خاصة فى ظل عدم حصولهم على السلع فى مواعيدها ووجود سلع فى مخازن البقالين تم التعاقد عليها من العديد من الشركات قبل صدور القرار.

كان الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية قال إن قرار الوزارة يعد أمرا طبيعيا فى حصول البقال على احتياجاته من شركتى الجملة، وذلك بالنسبة للسلع التى يتم توفيرها لنقاط الخبز وهى السلع التى تصرف مجانا للمواطنين مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز، مرجعا ذلك لسببين أولهما ضمان الأسعار ومفاوضات جماعية مع الموردين بشكل أكبر ودرجه أعلى من التنظيم فى التعامل، قائلا: "هذا فى مصلحة المواطن والتاجر الشريف".