توضيح للسيد وزير التعليم

وائل السمرى
وائل السمرى
بقلم : وائل السمرى
نشكر الوزارة على التعليق.. ولكن
مشكورة تفضلت وزارة التربية والتعليم بإرسال تعليق على مقالى الذى كتبته فى يوم الخميس الموافق 26 نوفمبر الماضى تحت عنوان «لماذا إذن نحب مصر؟ هو فيه حد يحب حد ميعرفوش» والذى اقترحت فيه ربط مناهج التعليم بالهوية المصرية عن طريق تدريس مادتين جديدتين أو إضافة منهجين جديدين، الأول معنى بتدريس «تاريخ الفن» والثانى معنى بتدريس «تاريخ الأدب»، وقالت الوزارة فى تعليقها إنها درست الاقتراح المقدم من الكاتب وأحالته إلى جهات الاختصاص التى أفادت بأن «اقتراح السيد كاتب المقال موجود بالفعل فى المناهج الدراسية بمادة الدراسات الاجتماعية منذ أن يبدأ الطالب بدراستها من الصف الرابع الإبتدائى وحتى الصف الثالث الثانوى، وقالت الوزارة إنها تدرس للطلبة فى هذه المادة «علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية فى عصور مضت ليعرض على أبنائنا الطلبة والطالبات صورة من جهود الأجداد والأجيال السابقة، وما حققوه من أمجاد بقصد اعتزازهم بتلك الأمجاد الماضية، وإدراكهم للحاضر بتوقيع أحداثة وعلاقاته وتطوراته المستقبلية، بهدف تعميق مثل «الولاء والانتماء للوطن وخدمة المجتمع والحرية وحب الوطن».

وأضافت الوزارة، فى تعليقها، أنها تبرز دور الزعماء والقادة بهدف تكوين طلاب معتزين بوطنهم ومؤسساته ولديهم القدرة على التضحية بالنفس والمال فى سبيل الدفاع عنه، كما تدرس حضارة مصر الفرعونية وتاريخ مصر عبر العصور القديمة مثل البطلمية والرومانية واليونانية والقبطية، كما تدرس تاريخ مصر الإسلامى وتاريخ مصر عبر العصور الحديثة والمعاصرة ومظاهرها بداية من الحكم العثمانى والزحف الاستعمارى ومحاولات التحرر الوطنى، وأنهت الوزارة تعليقها بشكر كاتب المقال على غيرته على الوطن وحرصه على غرس قيم الانتماء والولاء فى نفوس الأبناء من الطلبة والطالبات، ونطمئن سيادته أن اقتراحه موجود بالفعل فى مناهجنا ويطبق ويدرس بالمراحل الدراسية المختلفة.

انتهى تعليق الوزارة، وإننى لا أجد مهربا هنا من شكر الوزارة على اهتمامها وبحثها ودراستها وإرسالها لهذا التعليق، لكن على ما يبدو فقد حدث سوء فهم للاقتراح الذى بادرت به، وربما أكون أنا المتسبب فى هذا الارتباك لأننى لم أفرد مساحة كافية لشرح تفاصيله، فما ناديت به هو تدريس مادتين جديدتين، الأولى متخصصة بتاريخ الفن، والثانية متخصصة بتاريخ الأدب، وإننى أعلم تماما أن الوزارة تدرس التاريخ لطلابها، وأنها أيضا تدرس الأدب لطلابها، لكن المنهج الجديد الذى اقترحته مختلف عما تدرسه الوزارة وأشارت إليه فى تعليقها، فتاريخ الفن يختلف تماما عن التاريخ، وتاريخ الأدب يختلف تماما عن الأدب، ولكى لا يحدث سوء تفاهم مرة أخرى، سأفرد اقتراحى فى مقال مفصل لتستفيد منه الوزارة فى المستقبل، إن كان صالحا للإفادة، والشكر موصول للوزير الكريم على الاهتمام.
نكمل غدا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ملخص وأهداف مباراة مان يونايتد ضد أستون فيلا 2-0 في الدوري الإنجليزي

ترامب: قد يكون لدينا أخبار سارة مع حركة حماس بشأن قطاع غزة

موعد مباراة الزمالك وفاركو فى الدوري والقناة الناقلة

تكريم ياسمين عبد العزيز وصناع "وتقابل حبيب" فى حفل جوائز "كأس إنرجى للدراما"

خريطة تعاقدات الزمالك فى الميركاتو الصيفي


محمد صلاح: أستطيع اللعب حتى سن الـ40 والريال وبرشلونة مش فى الصورة

محمد صلاح: فارق كبير بين أول جائزة والأخيرة وتأخر تجديد عقدى بسبب سياسة ليفربول

من مسجد الجامعة.. صلاة الجنازة على حفيد نوال الدجوى غدا الاثنين عقب صلاة الظهر

محمد صلاح يسجل فى ختام مشوار ليفربول بالدوري الإنجليزي ضد بالاس.. فيديو وصور

وزير العمل يعلن تطورات إيجابية بشأن عامل مصرى عنفه صاحب عمل سعودى


الدكتورة نوال الدجوى لا تعلم شيئًا عن وفاة حفيدها حتى الآن.. التفاصيل

إخلاء سبيل طفل المرور فى واقعة التعدى على طالب بالمقطم بكفالة 20 ألف جنيه

فولهام ضد مان سيتي.. جوندوجان يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 21

أول صور لحفيد نوال الدجوي بعد العثور على جثته مصابا بطلق ناري

كاكا يرشح محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025

مصادر أمنية: العثور على جثة حفيد نوال الدجوي مصابًا بطلق نارى بمسكنه بأكتوبر

الأعلى للإعلام: اعتماد قرار قناة TEN بالإيقاف الفوري لرضا عبدالعال

مصرع شخص فى حريق شقة سكنية بالطابق السابع بعقار مكون من 13 طابق ببنها

الطفل إسماعيل سري يجسد شخصية "مروان" أمام تامر حسني في فيلم ريستارت

المصري ينتظر عودة أبو علي من المغرب وجهود مكثفة لمراجعته فى الاستقالة

لا يفوتك

صحوة أوروبية.. هل يتم اغتنامها؟

صحوة أوروبية.. هل يتم اغتنامها؟ الإثنين، 26 مايو 2025 12:57 ص


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى