الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الاسرائيلى المتواصل للمسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، التى تشرف عليها وتدعمها وتمولها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.

كما أدانت الخارجية - فى بيان لها تلقي، موفد وكالة أنباء الشرق الاوسط برام الله مساء اليوم "الأحد" - الدعوات التى أطلقتها المنظمات اليهودية المتطرفة لاقتحامات حاشدة لباحات الحرم القدسى الشريف بذريعة الاحتفال بعيد الأنوار "الخانوكا" الذى يمتد من اليوم الأحد حتى الخميس القادم.

ورحبت الخارجية بالأصوات الدولية المنددة بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولى والقانون الإنسانى فى تعاملها مع الشعب الفلسطيني، داعية الرباعية الدولية والعالم الحر والدول وقادتها إلى مواجهة الظلامية الإسرائيلية المتطرفة بخطوات وإجراءات عملية من شأنها وضع حد لتمرد إسرائيل على القانون الدولى وإلزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين ومقدساتها.

وتأتى هذه الاقتحامات فى سياق سعى الحكومة الإسرائيلية لترجمة سياستها وبرامجها الهادفة إلى تكريس التقسيم الزمانى للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا فى ظل التضييق على المصلين ونصب الحواجز الحديدية والمتاريس قرب بوابات المسجد الرئيسية، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومقدساتها وضرب مقومات الوجود الوطنى والإنسانى الفلسطينى فى القدس فى محاولة إسرائيلية مكشوفة لتدمير حل الدولتين وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.. كما ترمى الحكومة الإسرائيلية عبر هذه الاستفزازت والانتهاكات والإجراءات إلى تحويل الصراع من سياسى إلى دينى مما سيكون له أبعاد ومخاطر مدمرة على مستقبل السلام والأمن فى المنطقة برمتها.