شرطة بنجلاديش: جماعة إسلامية متطرفة قتلت باحثا يابانيا

اخبار بنجلاديش

اعترف عضو فى جماعة إسلامية محظورة مشتبه به بأنه أطلق الرصاص على باحث زراعى يابانى وأرداه قتيلا فى شمال بنجلاديش فى أكتوبر، وفقا للشرطة اليوم الثلاثاء، وقال نائب المفتش العام للشرطة همايون كبير فى مؤتمر صحفى أن مسعود رانا الذى يعتقد أنه عضوا فى جماعة مجاهدى بنغلاديش، قال للقاضى إنه أطلق الرصاص على كونيو هوشى فى منطقة رانغبور.

وقتل هوشى فى 3 أكتوبر بعد أقل من أسبوع من إطلاق الرصاص على عامل إغاثة إيطالى وقتله فى العاصمة دكا، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن القتل، وفقا لمجموعة سايت الاستخباراتية التى تتبع التنظيمات المتطرفة. غير أن حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة رفضت هذا الزعم وتركز التحقيقات على جماعات متطرفة محلية، من بينها جماعة مجاهدى بنغلاديش.

وقال كبير إن رانا اعترف أمام القاضى شافيول عالم يوم الاثنين بأنه وشركائه هاجموا هوشى وقتلوه. وشارك ثلاثة مهاجمين على دراجة نارية فى عملية القتل، لم يتضح على الفور متى اعتقل رانا. وقال كبير إن المشتبه به فر فى وقت سابق واعتقل عندما عاد إلى منزله مؤخرا.

وقال كبير "لم نفصح عن تفاصيل فى وقت سابق بسبب التحقيقات". وقال إن رانا كان قائدا إقليميا للتنظيم وسجن من قبل لتورطه مع التنظيم، وقال كبير إن ستة أشخاص اعتقلوا بينهم رانا، لتورطهم المزعوم فى عملية القتل، هناك مخاوف من تنامى التطرف فى بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة بعد مقتل أربعة مدونين علمانيين واثنين من الأجانب وناشر، من قبل تنظيمات إسلامية متطرفة منذ فبراير هذا العام.

حملت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حزب بنغلاديش القومي، حزب المعارضة الرئيسي، وحليفته الجماعة الإسلامية مسؤولية هذه الأعمال، وقالت إنهم يحاولون خلق فوضى فى البلاد لتحقيق مكاسب سياسية. ونفى الحزب والجماعة الإسلامية هذه المزاعم.