محمود حجاج يكتب: المؤامرة كبيرة فانتبهوا

جنود على حدود إسرائيل
جنود على حدود إسرائيل
نعلمُ جميعًا أن أى نزيف ينتج من جرحٍ يتم علاجه مع اختلاف درجة الجرح ودرجة النزيف، وحين يتداوى الجريح ويطيب الجرح، ويلتئم مع مرور الزمن قد يُمحى أثره، ويتم ترك التفكير فيه ونسيانهِ.

أما ما نتحدث عنه اليوم هو نزيفٌ من نوعٍ آخر.. نزيف يُكتب فى التاريخ بقطرات الدم الغادرة إلا وهو نزيفُ الدولة، التى تفقد أبناءها واحدًا تلو الآخر من يدٍ غاشمة لا تعرف إلا لغة واحدة فقط وهى لغة الدم.

كم عانت مصرُ من قديم الأزل من نزيف دم أبنائها، فمنذُ القِدم وهى مطمع للغادرين والحاقدين، وقد خاضت حروبًا كثيرة بدءًا من الحضارة الفرعونية وهجوم الهكسوس وكفاح أهل طيبة، بقيادة أحمس وحتى حرب أكتوبر المجيد عام 1973 ميلاديًا.
وبعون الله عز وجل وترابط أبناء هذه الدولة انتصرت فى عديد من حروبها ضد المعتدين ولا ننسى النصرُ العظيم ضد الصهاينة فى حرب أكتوبر1973، وكل ذلك مذكور بحروف الدم فى تاريخ هذه الأمة.

وتخوضُ مصر الآن حربًا أخرى ضد الإرهاب الغاشم، الذى يقوم بعمليات إرهابية خائنة غادرة تحصد أرواح أبناء مصر الأبرار وتصنع جرحًا عميقًا فى قلب هذه الدولة، وينزفُ هذا الجرح نزيفًا تقشعرُ منه الأبدان وترق له القلوب.

وهنا يجبُ أن نعرفُ جميعًا أن هناك مؤامرة مدبرة لهذه الدولة ومخططا صهيونيا حقيرا يأمل فى تدمير أساس البلد وتفكيك ترابطها وأنهم لا يعلمون أن أهل هذه الدولة فى رباطٍ إلى يوم الدين، كما قال عنهم رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه .
فيجب أن نقف جميعًا ضد هذا المخطط الدنىء ونترابط سويًا لنصد كيد هؤلاء المعتدين.
فيا شعب مصر انتبهوا لما هو أتٍ حتى نعبر إلى بر الأمان ونُخرج مصرنا الغالية من نزيفِ الدمِ وتلوين رمالها باللونِ الأبيض البرّاق بدلًا من اللونِ الأحمر، وهو لون الدم الذى ارتوت بهِ أراضيها وزاد فى الآونة الأخيرة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الشئون النيابية: صرف تعويضات لأسر شهداء ومصابى حريق سنترال رمسيس

المصرية للاتصالات: لا نتنصل من مسؤولية حريق سنترال رمسيس والخطط عجلت عودة الخدمة

بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية.. مصر تُحصّن مستقبلها الديمقراطي بذاكرة شعب لا ينسى تجارب الوجع.. كيف استغلت الجماعة الإرهابية الدين للوصول إلى الحكم؟.. ووعى المصريين كشف خدعة "الإسلام هو الحل"

الانتقال الجماعى شعار الميركاتو الصيفى فى الدورى المصرى.. ثنائى فاركو الأحدث

السجن 15 عاما للسائق المتسبب فى وفاة 19 ضحية على الطريق الإقليمى بالمنوفية


ريبيرو يطلب تقريرا من طبيب الأهلى عن حالة المصابين قبل السفر لتونس

اتصالات النواب تبدأ اجتماعها عن حريق سنترال رمسيس بدقيقة حداد على شهداء الحادث

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

بطل ابن بطل.. نور امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من العطاء بحريق رمسيس.. الوالد استشهد فى موقعة الواحات والابن جسد البطولة فى حريق السنترال.. والدته لـ"اليوم السابع": اللي خلف ما ماتش وكلنا فداء مصر

"تحديات صعبة".. ماذا ينتظر ريبيرو مع الأهلى في الموسم الجديد ؟


إيلون ماسك يخسر 15.3 مليار دولار من ثروته بعد إعلان تأسيس حزب أمريكا

رابطة الأندية تحدد 20 يوليو موعدا مبدئيا لسحب قرعة الدورى الجديد

فناربخشة التركي يضم رسمياً جون دوران من النصر لمدة موسم واحد

تأجيل توقيع عقد جيسوس مع النصر السعودي

تأجيل محاكمة 76 متهما بخلية الهيكل الاداري بالقطانية لجلسة 5 أكتوبر

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى