جورج إسحق وحسن نافعة يدعمان أبوالفتوح لعودة الإخوان

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
قلنا مرارا وتكرارا إن عبدالمنعم أبوالفتوح زعيم المتلونين، وإنه أحد أبرز القيادات الإخوانية، لم يترك جماعته، ندما أو استتابة، ولكنه تركها بعدما تآمر عليه محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود حسين وطردوه شر طردة من مكتب الإرشاد نظرا لطموحه الكبير أن يكون المرشد العام للجماعة.

هذا العشق والهوى العميقان لمنصب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية فى قلب أبوالفتوح لم ينازعه حب وعشق آخر بما فيها حب مصر ومؤسساتها خاصة القوات المسلحة ومن ثم فإنه أسس حزب مصر القوية ليكون بمثابة «مكتب إرشاد جماعة الإخوان المقنن قانونيا»، يعيد من خلاله مجد الجماعة الذى هوى على يد الشعب المصرى فى 30 يونيو، وصرعه فى بيان 3 يوليو.

إذن، فإن القول الفصل فى مسألة فهم وأهداف ومخططات عبدالمنعم أبوالفتوح وظهوره على سطح الأحداث بقوة، بعد خطأ الرئاسة الفادح عندما وجهت له دعوة لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد دون شك أن ألوانه وأقنعته المتعددة والزائفة التى حاول أن يظهر بها أنه ليبرالى، وعلمانى، وإسلامى وسطى، واشتراكى، وثورى، إنما تهدف لخداع الناس، وإنما هو أحد أبرز القيادات الإخوانية الخطيرة التى تهدد أمن وأمان مصر.

وإذا كان مبارك ونظامه عاثوا فى الأرض فسادا، فإن القوى السياسية والاحتجاجية الذين تصدروا المشهد منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن تلطخت أياديهم بالدماء، وأن مذابح قتل المئات من المصريين شبابا وأطفالا وشيوخا ونساء، جيش وشرطة، فى أعناق هؤلاء، من خلال دعمهم ومساندتهم لجماعة الإخوان الإرهابية للوصول إلى الحكم، وما استتبعه من كوارث حلت بالبلاد والعباد.

ورغم ذلك وجدنا القوى التى تدعى الثورية والوطنية، تعيد نفس مشاهد، السيناريو الشهير بوقوفهم كـ«خيال مآته» وخفراء القرية، خلف مرسى وأعوانه فى فيرمونت، من عينة أحمد ماهر، ووائل غنيم، وشادى الغزالى حرب، والكاهن الأعظم فى كراهية القوات المسلحة، حمدى قنديل، قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012، يهددون ويتوعدون بحرق مصر فى حالة سقوط مرسى ونجاح شفيق، عندما وقف مساء أمس الأول الدكتور حسن نافعة، وجورج إسحق، والمتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، عمرو على وعدد من قيادات حزب الدستور يشاركون ويدعمون المتلون الأعظم ذا الأقنعة الأربعة وأربعين، عبدالمنعم أبوالفتوح، يرددون هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر.

هؤلاء ألا يستحون من أنفسهم؟ وأن تصدرهم للمشهد السياسى كأوصياء على الشعب جلبت كل النكبات للبلاد، ولم يدرك جورج إسحق أنه يضع يده من جديد فى يد جماعة أحرقت كنائس بنى عقيدته، وقتلت ومثلت بجثث المصريين؟

هؤلاء المدعون، الأدعياء، المتثورون اللاإراديون، كرههم الشعب، وأصبحت وجوههم، منبوذة مكروهة، كالحة، صفراء، تكدر وتثير غضب الناظرين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

اتحاد الكرة يعلن انتهاء النزاع مع فيتوريا داخل المحكمة الرياضية الدولية

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية


يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى