جيشنا

كريم عبدالسلام
كريم عبدالسلام
كتب كريم عبدالسلام
أجمل شىء فى الدنيا الشعور بالكرامة، فهو الحق الأول والأصيل للإنسان والذى يعادل وجوده نفسه، ومن هنا جاء النص عليه فى ديباجة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان «لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة فى جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام فى العالم»، وفى مادته الأولى «يولد جميع الناس أحراراً متساوين فى الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء».

ما حدث فى ليبيا خلال الساعات الماضية، كان نوعا من الحرب بين جانبين، الأول يمثله عناصر إرهابية مجهولة وتحركها أجهزة ودول معادية لمصر، تسعى لشىء واحد هو إهانة كرامة المصريين عموما وكسر نفوسهم وتنكيس رءوسهم فى التراب وإشعارهم أنهم بلا ثمن ولا أحد يدافع عنهم أو يسعى لحمايتهم، والجانب الثانى هو جيشنا المصرى الذى أقسم جنوده وصف ضباطه وضباطه وقادته الكبار جميعا قسم الولاء على حماية المصريين من أخطار الداخل والخارج، وكان أول اختبار له بعد ثورة 30 يونيو عندما نجح فى تجاوز كل التحذيرات الغربية وانحاز للشعب ضد حكم الإخوان المدعوم من واشنطن لتنفيذ المشروع الصهيو أمريكى فى المنطقة.

فى الجولة الأولى من الحرب ظنت الأجهزة والدول العدوة أنها نجحت فى تحقيق هدفها باستعراضها الخسيس بذبح واحد وعشرين عاملا مصريا أعزل موثوق اليدين، وإيذاء مشاعر المصريين، ولم تمر ساعات قليلة إلا وكان الرد المصرى مباشرا وقاسيا بالقصف الجوى لمعاقل ومخازن أسلحة تنظيم داعش الإرهابى فى عدة مناطق مع الإعلان الحاسم بأن الرد المصرى سيكون فى الوقت والمكان المناسبين، وهو ما يعنى استمرار استهداف العناصر الإرهابية أيا كانت.

المصريون الطبيعيون الأسوياء شعروا بالفخر والكرامة بعد الضربات الموجهة ضد داعش، واطمأنوا إلى أن جيشهم يوفى بوعده لهم بأن يذود عنهم كل خطر، وأن يتلقى الأخطار والرصاص فى صدور جنوده وقادته بدلا من المواطنين الآمنين، لكن هناك فئة قليلة من أنصار الجماعة الإرهابية وممن باعوا ضمائرهم لمن يدفع، هؤلاء تجدهم يبثون السموم على مواقع التواصل الاجتماعى فى لحظات الشدة ويعملون على نشر الدعاية المغرضة ضد قواتنا المسلحة، أما عندما ينتفض الجيش فيقتل التكفيريين وينال من الإرهابيين فى الداخل والخارج، نجدهم يلوذون بالحجج الفارغة عن الاستخدام المفرط للقوة وإهدار حقوق الإنسان، فماذا نسمى هؤلاء؟ عزيزى القارئ.. ابحث معى عن إجابة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستعد للموسم الجديد بـ8 تدعيمات قوية.. وحسم موقف الراحلين قريبا

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

تداول فيديو لحريق مصنع إسفنج دمياط ..استمرار محاولات السيطرة على النيران

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

بطولات صامتة فى مواجهة نيران حريق سنترال رمسيس.. كيف أنقذ رجال الحماية المدنية أرواح العاملين بعد 13 ساعة من العمل المضنى؟.. الإطفائيون يكتبون فصلًا من الشجاعة بعد السيطرة على الحريق ومنع وقوع كارثة أكبر


الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو

محمود فوزى: لدينا نسخة بديلة من البيانات التالفة بسبب حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق


الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

حريق سنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات.. عمرو طلعت: عودة الخدمة تدريجيا خلال 24 ساعة.. تعويض المستخدمين من تأثر الخدمة.. وخدمات "النجدة" و"الإسعاف" و"الخبز" بالمحافظات لم تتأثر بالحادث

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

وزارة التموين: تشغيل المخابز لإنتاج الخبز المدعم منذ الساعة الخامسة صباحا

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

أرقام وحقائق لا تفوتك قبل مواجهة فلومينينسي ضد تشيلسي في مونديال الأندية

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى