بالصور.. سر طعامة الفول المصرى فى الخلطة و"القدرة"

"القدرة والفول وجهان لوجبة شعبية واحدة"، فلا يمكننا تخيل طبق الفول "العجمية" كما يطلق عليه المصريون دون أن يكون مطهيا على طريقة "وش القدرة" التى تميزه عن غيره، وتكسبه مذاقا خاصا ليس له تفسير أو تحليل سوى سر الخلطة وطريقة التسوية.

فبناء على أهمية الفول كأكلة شعبية أساسية فى حياة المصريين، جاء الاهتمام بسبل وطرق تسويته التى تعتمد على قدر له مواصفات ومقاسات خاصة مسئولة عن نضج الفول بالطعم والشكل المطلوب، لذلك لم تتوقف صناعة ساندوتش الفول على الخبز والزيت الحار والطحين وحسب، إنما للحديد والتقطيع والتشكيل نصيب كمراحل من مراحل تصنيع القدرة كما يخبرنا عنها أمهر صناعها فى منطقة الجمالية.

فالقدرة تتميز بشكل يشبه البراميل نوعا ما، لكن بإطار ضيق من أسفل ومن أعلى له سبب مرتبط بتسوية الفول وإعادة تسخينه أكثر من مرة طوال اليوم، لذلك كان يجب أن تتمتع بقاع صغير نسبيا حتى لا يتعرض الفول إلى الحرق، ويكون جسم القدرة بعيدا نوعا ما عن الوقود، لذلك تحتاج مهنة تصنيع القدر إلى دقة فى تسييح المعدن بالفرن وتقطيعه وتشكيله بهذه المواصفات.

مرحلة تسييح المعدن فى الفرن من أصعب المراحل

مرحلة دق الحديد وتليينه تحتاج إلى دقة وقوة

التشكيل على السطح بواسطة خرطوم اللهب يحتاج إلى يد فنان

الشكل النهائى للقدرة

مرحلة الشحن والتوصيل لمطاعم وعربات الفول

أخيرا القدرة تستقر فى المستوقد