5 أدلة على أن المصريين "ما بيتجمعوش غير فى المصايب"

تجمع شباب عند قنبلة
تجمع شباب عند قنبلة
كتبت رضوى الشاذلى
استطاعت الأحداث السياسية فى الفترة الماضية وتحديدا على مدار خمس سنوات أن تغير كثيرا من شخصية المصريين؛ اشتباكات وقتلى هناك نوعا من الفضول لدى المصريين، وجعلتهم قادرين على التواجد فى مثل هذه الأحداث التى يراها البعض خطيرة، ولكن كان للمصريين رأى آخر، فعلى مدار سنوات استطاعوا أن يخترقوا الأماكن الخطرة مهما كانت النتائج، فلن تجد أى حادثة إلا وستجد العشرات ملتفين بعضهم يكتفى بالمشاهدة وآخر يقوم بمهمة التصوير وغيره يتابع من بعيد ويدلى بوجهة نظرة، فبات تواجد المصريين فى أماكن الأحداث الخطيرة شيئا لافتا يحتاج إلى تحليل.

الخناقات
بمجرد أن يستمع أحد لصوت صراخ أو اشتباك يبدأ المحيطون فى التجمع، الغريب فى الأمر أن القليل هو من يحاول التدخل لإنهاء الخلاف، فالكثير هم من يقف ليشاهد "الخناقات" وكأنه يتابع مشهدا مسرحيا أو لقطة فى فيلم سينمائى، فهذه ليست عادة جديدة على المصريين، ولكن الأمر تطور مع اختلاف شكل الاشتباكات فى مصر وتحديدا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ضرب النار
ربما يكون صوت ضرب النار كافيا لأن يجعلك تفر من المنطقة بأكملها، ولكن فى مصر الأمر مختلف، فأصبحت سببا قويا لتجمع العشرات فى ثوانِ معدودة، حتى فى أحلك الظروف يصمم المتابعون والمهتمون والمولعين بهذا النوع من "المصائب" على الحضور لكى يسجل فى التاريخ أن كان شاهدا على هذه الواقعة ولا يفكر لمدة ثوانٍ إذا كان تواجده هناك سيودى بحياته أم لا، فالأهم له أن يلتقط صورة للمشهد على تليفونه الخاص.

تفجيرات
فى الفترة الماضية سجلت المواقع الإلكترونية عددا هائلا من التفجيرات التى حدثت فى أماكن مختلفة بالمحروسة، وعلى الرغم من خطورة الوضع، إلا أن هناك إصرارا من قبل المصريين على أن يشهدوا مثل هذه الحوادث، فإذا صرخ أحدهم بأن هناك قنبلة تجمع حوله العشرات والعشرات كله منهم يدلوا بدلوه وكأنها شىء تافه لا يجب الحذر منه، فضلا عن محاولتهم لإحباط مفعولها كانت آخر لشخص وضع قنبلة فى المياه، وبالفعل أبطل مفعولها ولكن هذا لا يعنى أنهم أصبحوا متمرسين فى "إبطال مفعول القنابل" ويجب أن يتوقف هذا الهراء والتجمعات الغريبة حول أماكن الخطر.

حوادث
أما فى هذا الإطار فلنا باع طويل، فما من حادثة إلا وستجد الكثير الملتفين حولها لا أحد يفكر فى تقديم مساعدة حقيقة إلى المصابين أو حتى المتوفين اللهم إلا قليلا، أما الباقين فيكتفون بالمشاهدة أو التصوير، وكأن هناك مسابقة لمن يلتقط الصورة الأفضل للحادث.

اشتباكات
على مدار خمس سنوات حدثت مئات الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، وكالعادة هناك فئة من المصريين مصرون على التواجد للمشاهدة أو حتى للتصوير، وعلى الرغم من خطورة الوضع هناك الذى قد يودى بحياته إلى أو حتى يعرض نفسه للاعتقال إلا أن هذه أمور لا تفرق معه كثيرا، فالأهم بالنسبة له هو أن يكون متابعا جيدا لكى يحكى لرفاقه بتباهٍ عن وجوده فى البؤر الساخنة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وصول جثمان المخرج سامح عبد العزيز لمسجد الشرطة بالشيخ زايد

هنيدى وروبى ومحمد لطفى يصلون جنازة المخرج سامح عبد العزيز

الحبس سنة لمتهم فى قضية تزوير عصام صاصا وشقيقه محررا رسميا

روبى تنعى المخرج سامح عبد العزيز: اللهم ارحمه واغفر له

الحكومة تنفي صحة ما ذكره خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضى


رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب (زواج–تملك) بالعاصمة الإدارية الجديدة

إشادة ترامب بلغة رئيس ليبريا الإنجليزية يثير الغضب فى أفريقيا.. تفاصيل

طقس الجمعة.. شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

سامح عبد العزيز أبو البنات.. تزوج مرتين وأنجب حبيبة ودليلة وجميلة وطيبة

الأهلي يفتح المزاد على بيع أشرف داري في الميركاتو الصيفي


تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل اختبارات القدرات وحالات اعتبار الطالب غير لائق.. فيديو

2000 جنيه و30 جرام ذهب.. أسرة تحتفل بابنتها بعد امتحانات الثانوية العامة

باريس سان جيرمان ينهي سجل ريال مدريد المثالي في كأس العالم للأندية

بعد ظهوره باكيًا.. تفاصيل أزمة نفقة تسببت فى حبس إبراهيم سعيد

الأهلي يتلقى هدية فرنسية في كأس العالم للأندية

جوارانى يشترط 700 ألف دولار لبيع أوجستين منصور إلى الأهلى

الاتحاد السكندرى يواجه المصري بالسلوم اليوم في أولى ودياته

الزمالك يربط بقاء دونجا بتخفيض راتبه مع اقتراب نهاية عقده

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

ترامب يصف محاكمة بولسونارو بـ"العار" ويقر رسوماً جمركية 50% على البرازيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى