خبراء بالأمم المتحدة:داعش استخدمت أطفالا ذوى إعاقة لتنفيذ عمليات انتحارية

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلا عن تقرير للأمم المتحدة إن تنظيم داعش الإرهابى استخدم أطفالا من ذوى الإعاقة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف خصوم التنظيم، مستغلين عدم معرفة هؤلاء الأطفال بما يطلب منهم.

وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد نشرت تقريرا مفصلا الأربعاء يرصد الانتهاكات التى ارتكبها التنظيم المسلح فى حق أطفال الأقليات، مثل نصب أسواق لبيعهم كرقيق أو ضمهم إلى مليشيات التنظيم ومعاملتهم كمقاتلين.

وقالت الخبيرة باللجنة "رينيت وينتر" فى مؤتمر صحفى بالمدينة السويسرية "جنيف" إن التقرير ذكر جميع الانتهاكات التى حدثت ضد الأطفال فى العراق منذ العام 1998، لافتة إلى توحش تلك الانتهاكات ضد الأطفال فى المناطق التى يسيطر عليها التنظيم المسلح داعش.

وأضافت "وينتر" أن التنظيم المسلح كلف أطفالا من ذوى الاحتياجات الخاصة بتنفيذ عمليات انتحارية، وقام بالتجنيد القسرى لعدد كبير من الأطفال المتواجدين فى المناطق التى فرض عليها سيطرته منذ شهر يونيو من العام الماضى.

وقالت "وينتر" إن أطفال الأقليات الأكثر تعرضا للانتهاكات على يد التنظيم المسلح، مضيفة تعرض أطفال الطائفة السنية إلى انتهاكات تتمثل فى تجنيدهم القسرى للانضمام إلى مليشيات التنظيم.

وتطرقت "وينتر" إلى ضحايا الأطفال الذين سقطوا جراء عمليات قصف القوات الحكومية العراقية، وانتهاكات الأخيرة فى تجنيد أطفال للوقوف على الحواجز الأمنية، وسوء معاملتهم للمحتجزين القصر، مشددة عليهم ضرورة إيقاف تلك التصرفات.