أسئلة مكتوبة بالدم لمن يهمهم الأمر

سليمان شفيق
سليمان شفيق
سليمان شفيق
فور إعدام داعش للطيار الأردنى الكساسبة حرقا، ردت السلطات الأردنية بإعدام الإرهابيين ساجدة الرشاوى وزياد الكربولى.

الأمر الذى جعل الرأى العام المصرى يتساءل: لماذا لم يعد حتى الآن الإرهابى حبارة الذى اعترف بقتل جنودنا البواسل فى سيناء، والإرهابيون الذين قتلوا وحرقوا ومثلوا بجثث ضباط وجنود شرطة كرداسة، أو أو ..، لماذا الإبقاء عليهم وعدم الرد حتى الآن؟

الوجع ومساحة الدم تسمح بالتساءل الحرج: هل تنتظرون صفقة جديدة على غرار السادات مع الإخوان 1972، التى أدت لعودتهم لضرب اليسار والناصريين، ثم تعديل الدستور ووضع المادة الثانية التى أعطت لهم الشرعية الدستورية، وصفقة مبارك 2005 (التوريث مقابل التمكين) التى أعطت للإخوان التمكين الاقتصادى (%55 من شركات الصرافة، و%14 من شركات التصدير والاستيراد، و%23 من تجارة التجزئة) إضافة لـ88 نائبا، وعلاقات دولية مع الغرب الأمريكى ونمو متصاعد للجمعيات الأهلية بنسبة %9 من مجمل الجمعيات الأمر الذى أدى إلى ما نحب فية الآن؟ ولماذا حتى الآن لم يتم حل الأحزاب الدينية رغم مخالفتها للدستور والقانون؟

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يعلم مقدار اعتزازى الشخصى به.. ولكن ليأذن لى: هل مازلت فضيلتكم ترى عدم «تكفير» داعش؟ سؤال إجبارى.

معالى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مع خالص تقديرنا لتضحيات الشرطة وللشهداء العظام، هل تعجزون عن القبض على قاتل شيماء الصباغ رغم اعتبار الرئيس السيسى أنها ابنته، ومطالبتكم علنا بالقبض عليه.

سيدى الشرطة مسؤولة عن دماء شيماء سواء كان القاتل من الشرطة أو لعجزكم عن حمايتها، أو العثور على القاتل.

الموضوع جد خطير لأن منظمات حقوق الإنسان الأمريكية تتربص، وحلف 30 يونيو يترنح، وحزب التحالف الشعبى جزء لا يتجزأ من ذلك الحلف.

ولا نريد أن نضيف أعباء أخرى على الدولة والرئيس، وكفى سخرية الإعلام الغربى منا نتيجة القبض على الدكتور زهدى الشامى القيادى بالحزب، واتهامة بقتل شيماء والإفراج عنه بضمان محل إقامته!!
إلى قادة الأحزاب السياسية: كفى عبثا، وتمزقا، وإعلاء المصالح الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن، حتى هذه اللحظة (وباستثناء المصريين الأحرار والمصرى الاجتماعى ) تسعى الأحزاب إلى ضرب القائمة الموحدة الوطنية للصعيد مما يؤدى إلى تفتيت الأصوات، وتقديم قائمة الصعيد على طبق من ذهب إلى القائمة السلفية.

كان الله فى عون السيسى الذى ورث حملا ثقيلا، وشعب بطل قام بستة ثورات (1804 - 1881 - 1919 - 1952، 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013) ومازال يناضل وبدم ارتال الشهداء الأبرار، ولكن نخبته السياسية والدينية انتهى عمرها الافتراضى ولا تمتلك رؤية مستقبلية.
حان وقت الحساب ومن له أذنان للسمع فليسمع، ومن له عينان للنظر فلينظر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الطقس اليوم الأربعاء 14-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 31 درجة

القوات التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر


معهد الفلك يوجه 10 نصائح لحماية المواطنين وقت حدوث الزلازل.. إنفوجراف

برشلونة يصنع التاريخ بأرقام مذهلة فى الموسم الحالى

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

جولتان لحسم صراع التتويج بدوري نايل بين الأهلى وبيراميدز

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس


تعرف على مواعيد الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري نايل والقناة الناقلة

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

على زين بعد تتويج الأهلي بالسوبر الأفريقى: سعيد بحصد اللقب

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة

أحمد حمدي يعود للمشاركة مع الزمالك أمام بيراميدز بعد غياب 359 يوماً

60 دقيقة.. فتوح يشارك بديلاً لمصدق وبيراميدز يحافظ على التقدم أمام الزمالك.. صور

زيارة ترامب للسعودية.. 600 مليار دولار استثمارات وصفقات سياسية ورفع عقوبات

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى