مجدى الزغبى يكتب: لعدم كفاية الأدلة

الحزب الوطنى
الحزب الوطنى
وبعد طول انتظار وبعد ثورتين عظيمتين تحققت أحلام المصريين، مات الشهداء، وفقد شباب مصر أعينهم وأعضاءهم، اشتعلت النيران فى المبانى وفى الأقسام وفى المستشفيات، دقت صفارات الإنذار فى كل مكان تنبه للأخطار، تجولت المدرعات فى الشوارع واصطفت فى الميادين وظهر الاوفرول الكاكى ينتظر التعليمات والأوامر، وعرفنا أننا قمنا بثورة وتأكدنا أننا نستطيع إسقاط النظام بدأت آمال المصريين تتبلور فالبعض ينتظر فلوسه التى نهبها الرئيس وحاشيته، والبعض ينتظر العقاب لهؤلاء الخونة والبعض يحاول أن يتوارى خجلاً من نفاقه سنوات وسنوات، والبعض يشمت فيهم فهم من أذلوا هذا الشعب لسنوات وانتظرناهم أمام السجون لنُخرج لهم السنتنا وهناك البعض يشتم فى جرأة ومن قلبه الجريح وازداد الكلام عن انتخابات 2010 ومدى فشلها وانتظرنا سنوات بين مؤيد ومعارض وبين طيبة المصريين وجهل البعض منهم وبين قاسى فى حكمه ومتسامح فى حقه، ولكن فى النهاية رضينا جميعاً بحكم القضاء رضينا بالحق رضينا بما كتبه الله لنا وكان القاسم المشترك للجميع ( لاعودة للوراء انتهى عهد وبدأ عهد جديد) يالها من كلمه تراود الجميع عهد جديد نبدأه سوياً بعيداً عن من اخطأ ومن أصاب نعم هذه حقيقة هذا الشعب رضوا بكل شىء لمجرد حلمهم بشىء وقلنا لهم ابتعدوا عنا رحمكم الله كلمة بسيطة وناجزة فهل يستوعبها أحد؟ نعم يستوعبها من يعشق بلده يستوعبها من يحب ناسه يستوعبها من يؤمن بالحق يستوعبها من يستطيع أن يستوعب أى شىء يستوعبها من يؤمن بالتاريخ يستوعبها من يؤمن أن هناك شعبا لا ينسى، ولكن ظهر الوجه القبيح لهؤلاء فهم لم يستوعبوا الدرس لأنه درس لا يستوعبه سوى الوطنيون فهم لا يفكرون كيف ينسى الناس أخطاءهم لا يفكرون أن يكفروا عن سيئاتهم لا يفكرون فى أى شىء يبعدهم عن الضوء ليعيش الشعب ويبنى حاضراً جديداً ولكن يتبدد كل هذا وكعادة المصريين فهم لا يخطئ فيهم أحد ومهما كانت نتيجة الاختبارات ( صفر) فهو ليس عيبه بل عيب المدرس، الذى لم يعلمه أو عيب التصحيح الخاطئ أو غلطة فى نقل الدرجات لكنه ليس عيبه وخلاص هى كده بقى العيب فيكم ومطلوب إننا نصدقه وهكذا سحب الفلول وعلى رأسهم أستاذ الفشل السياسى ودينامو الحزب البساط من تحت اقدام المصريين بالكامل قضوا على أى أمل فى الحاضر، بل ووضعوا حاجزا بيننا وبين المستقبل بل وصل الفجور بهم إلى إعادتنا إلى الماضى البغيض ولم يتبق من السيناريو سوى اسم الحزب واسم جمال مبارك، وهكذا نبنى ماهدمناه بأيدينا ولكن هذه المرة نبنيه بالحقد الذى ملأ قلوبهم من الثورة والثوار بالغل من كل شاب مصرى بالويل لهذا الشعب الذى تجرأ على أسياده لا يفرق معى من يترشح ولكن كيف سينسى المرشح كل هذه التناقضات وكيف سيقف يدافع عن شعب لفظه وسبه وشتمه ولعنه كيف سينجح وهو فى كل الأحكام وقف القاضى ليُعلن بصوت عالٍ هذه البراءة ليست حقيقية ولكنها لعدم كفاية الأدلة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدبولى يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية لعدد من الحالات الإنسانية

الحكومة: الامتحانات مستمرة وفق مواعيدها خلال إجازة عيد الأضحى

مجلس الوزراء: إجازة عيد الأضحى من الخميس 5 يونيو حتى الإثنين

دموع معلول واحتفال الدون.. لحظات مؤثرة في تتويج الأهلي بالدورى "فيديو"

وزراء ومسئولون في حضرة الأكاديمية الوطنية للتدريب.. برنامج "المرأة تقود" يختار الكفاءات من الكوادر النسائية وتأهيلهن للقيادة وصنع القرار.. 9300 متقدمة و235 متنافسة تصعد للمرحلة النهائية ومدة التدريب 10 أشهر


حلا شيحة تدشن قناة دينية على "يوتيوب" وتطلق من خلالها أول فيديو

استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين

حكايات المجد الخفي في كأس العالم للأندية.. الأهلي يحتكر صناعة التاريخ.. ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي ضمن قائمة ضحايا "الحصان الأسود".. بصمة سمراء تلامس حلم المونديال.. والعين والرجاء بصدارة إنجازات الفرق العربية

أهداف مباراة الأهلي وفاركو بتعليق أشرف محمود على أون سبورت إف إم

الزمالك يسدد مستحقات ياسر حمد اليوم لرفع إيقاف القيد


سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 29 مايو 1954.. عبدالناصر وقيادات ثورة يوليو فى حفل إفطار مع ألفين من الطلاب العرب الدارسين بمصر تنفيذا لخطة ربط ساحات الوطن العربى بالقاهرة

صفقات الأهلي الجديدة تظهر اليوم في التتش تمهيداً لبدء الرحلة الحمراء

ميكالي يوافق على تدريب الزمالك بشرط

أجواء مشددة ومراقبة صارمة.. انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية 2025 الآن

إيلون ماسك يعلن مغادرة منصبه ويوجه رسالة إلى ترامب

لقاء وزير الخارجية مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية

الطقس اليوم الخميس 29-5-2025.. أجواء ربيعية مائلة للحرارة نهارا معتدلة ليلا

بعد قضية نوال الدجوى.. متى يُحكم بالحجر على الممتلكات؟

أرقام مذهلة وانطباع رائع.. عمر مرموش "دينامو" مانشستر سيتي الجديد

جانتيس: حكومة نتنياهو لن تسقط بسبب "صفقة الرهائن" المتوقع أن يقدمها ويتكوف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى