أطباء ذكورة: التعرض للحرارة والإشعاع يضر بخصوبة الرجل

كشفت دراسة أجريت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية، تأثر القدرة الجنسية والإنجابية للرجال بطبيعة العمل. وفى ضوء تلك الدراسة، توجهنا لأطباء الذكورة، لمعرفة أهم الأثار التى تقع على قدرة الرجل الجنسية والإنجابية، نتيجة ممارسته لمهن معينة.

المهن التى ترفع ضغط الدم تهدد قدرتك الإنجابية وتصيبك بضعف الانتصاب

إذا كانت طبيعة عملك تتطلب وضعك تحت ضغط عصبى لفترات طويلة، مما يسهم بدوره فى رفع ضغط الدم لديك، فتأكد أنك تدفع الثمن من خصوبتك وقدرتك الجنسية أيضا، فتبعا لما يوضحه أستاذ الذكورة الدكتور حامد عبد الله، أن العلاجات التى يتم تناولها لخفض ضغط الدم المرتفع، تعد سببا أساسيا فى تعرض الرجل لضعف الانتصاب وسرعة القذف. كما أن ارتفاع ضغط الدم يؤدى إلى قلة إنتاج عدد الحيوانات المنوية النشطة، والقادرة على تخصيب البويضة بنجاح. ولذا ففى حالة تأثر تلك الجوانب بصورة واضحة، يجب النظر أولا لطبيعة العمل الذى يمارسه الرجل، فهو السبب الأساسى فى وقوع تلك المشكلات، وبالطبع فالعلاج يعتمد فى المقام الأول، على محاولة تخفيف الضغط الذى يتعرض له فى العمل.

العمل فى درجات حرارة عالية يؤثر على حركة الحيوانات المنوية

هناك بعض الأعمال التى تتطلب التواجد فى وسط بيئى معين، وخاصة فى درجات الحرارة العالية، كالعمل فى المخابز ومصانع الزجاج والفخار، ويوضح حامد أن الأثر السلبى الواضح لتلك المهن، يتمثل فى تعرض الخصيتين لدرجات حرارة عالية، وهو ما يعد من أهم العوامل التى تسبب قلة عدد الحيوانات المنوية، وضعف كفاءتها وقدرتها على الحركة بصورة سليمة.

العمل فى معامل الأشعة يهدد خصوبة الرجال

بجانب المهن السابقة يضيف استشارى الذكورة الدكتور محمد الإمبابى، مهنة أخرى وهى الأطباء العاملين بمراكز الأشعة، مؤكدا أنهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض الذكورة وضعف الخصوبة، فالأشاعات التى يتعرضوا لها تؤثر بشكل مباشر على الخصية، وتؤدى مع الوقت إلى إصابتهم بأمراض متعلقة بإنتاج الحيوانات المنوية، مثل قلة عددها أو تشوهها أو انعدامها بشكل كامل. لذا فغالبا ما يستعين أطباء الأشعة بقلم طبى يمكننا ملاحظته فى جيوب زيهم الأبيض، ويعمل هذا القلم على إصدار إنذار منبه للطبيب، أن مستويات الأشعة التى يتعامل معها فى حدود الخطر، ويمكنها أن تؤثر سلبا على صحته وأن عليه الابتعاد فورا عن مصدر الأشعة. وفى حالة إهمال بعض الأطباء لهذا المنبه، يصبحون عرضة للإصابة بأمراض العقم والخصوبة وقد يفقدون قدرتهم الجنسية، وقدرتهم على الإنجاب بشكل كامل و بلا رجعة.