"محمد" يترك الشطرنج بعد غرام 10سنوات وبطولة الجمهورية"عشان مبيجيبش همه"

تركيز يفوق اختبارات نهاية العام يجلس محمد وسط أصدقاء والده يتابع اللعبة عن كثب، يراقب كل حركة يد ويبتسم مع كل لعبة جيدة. الشطرنج ومحمد عاطف قصة حب بدأها الشاب فى سن صغيرة وتحديدًا فى الخامسة من عمره، ومع مرور السنوات تحول الهوى إلى كره بعد أن رأى الصغير اللعبة وهى تهوى وتنهار وتصبح عديمة القيمة كلما مرت السنين.

يحكى محمد عاطف عن تجربته مع الشطرنج قائلا: "لم يعد لهذه اللعبة قيمة كما كانت قديمًا، البطولات دائمًا ما تلغى فضلاً عن الاتحاد المسئول عنها لم يعطيها الاهتمام التى تستحقه، فهناك الكثير من الشباب المحبين لهذه اللعبة وقادرين على تحقيق نجاح بها، ولكن الظروف فى مصر دائمًا غير مناسبة، فهو ليس لعبة سهلة أو لينة كما يتوقع البعض ولكنها تحتاج إلى تدريب ومجهود كبير لا يعرف أحد قيمته سوى هواة هذه اللعبة".

ويضيف "عاطف"، لـ"اليوم السابع": "بدأت أتعلق بالشطرنج منذ أن كان عمرى خمس سنوات، وتعلمت كثيرًا أصول اللعبة فى هذا الوقت، وكنت ضمن فريق نادى الداخلية لمدة 9 سنوات تقريبًا، بعدها تركت النادى لأنى شعرت أن اللعبة لن تستمر كثيرًا وخصوصًا أن الاهتمام تضائل كثيرًا وبالفعل تم إلغاء النشاط بعد هذا التاريخ بعامين فقط، فعلى الرغم من أنى حصلت على المركز الرابع فى بطولة الجمهورية عام 2001 إلا أنى فقدت الأمل فى هذه اللعبة وأرى أنها لم يعد لها قيمة فى مصر، كذلك لا أحد يهتم بها فقررت هجرها".


محمد أثناء إحدى دورات الشطرنج



أثناء فوزه بالمركز الرابع فى بطولة الجمهورية بلعبة الشطرنج

موضوعات متعلقة..

أحمد الصواف يحصد بطولتين دوليتين فى لعبة الشطرنج