تيمور المغازى يكتب: الذكريات بين تجديد الأوجاع.. ورسم البسمات

عيد الأم أرشيفية
عيد الأم أرشيفية
فى ذاك الوقت الذى ينفجر فيه بركان من الأحزان تأتى سفينة الماضى بما تحمله من متاعب وأفراح أجلس فيها وحيدًا أبحر بين لحظات كانت وما زالت تسعد قلبى الذى تحويه الأحزان ولكن سرعان ما تذوب كتل الثلج المجمدة بأحداث الحاضر لتصبح دموع تنهمر من عيون لطالما تشتاق وتبحث فى كل مكان عن ذكرى كنا نتجمع ويجتمع إحساسنا وأحلامنا معًا تبحث عن رائحة الزمان فى كل الذكريات يتجدد الوقت ليمر الزمان ويتجدد الحدث واللقاء بتلك الذكريات حقًا أنها لحظات مؤلمة.

يأتى من كل عام وكأنه طير بعيد سفره ليستقر هنا أمامى ليحدثنى وأحدثه عنها ليصفها لى كيف كان حنانها؟ وكيف كان عطاؤها؟ وكيف كانت تضحياتها؟ وفى كل استفسار تكون الدموع سابقة لتسترسل حلقات متواصلة من عطائها وحضنها الدافئ، تستحضرنى نظرات عيناها وهى تأتى لى بهدوء وتقول وقلبها يسبق لسانها أين أنت منى؟ وأين أنا منك؟ وما تحتويه مسافات طويلة بين الكلمات من الإحساس الذى اشتاق إليه الآن كأشتياق النحل لرحيق الأزهار ليأتى لنا بالعسل المصفى الذى لا نستغنى عنه فى حياتنا حقًا أنها لحظات الاشتياق الأليم.

فى هذا اليوم تتطاول النظرات عنان السماء التى اختلف لون سحابها الأزرق الصافى ليتبدل الحال تلو الآخر حتى يأتى الليل بلونه الأسود الداكن الذى ينتشر سريعًا حولى ليخرج شعاع من ثقب الذكريات ليرسم صورتها الرائعة وهى تحنو إلى فى مشهد يرتجف منه إحساسى كلما شاهدته بين ثنايا الذكريات ليكون رغبه تدفعنى إلى أن أصرخ بعيونى لتقول أين انتى الآن..؟

اسمك يا أغلى من دق قلبى بحبها مرسوم بين جوانبى أمامى كل يوم لا يتجدد بل يستقر فى أعماقى لينبض قلبى عشقًا وحنانًا واشتياقًا لتلك الأيام التى ذهبت دون أن نتشبث بها بكل قوة لكى لا ترحل الآن أصبح اليأس مستمرًا مهما تغيرت البسمات واللحظات السعيدة يأتى هذا اليوم الذى كنت لا أعطيه اهتمامًا وهى بين يدى الآن اعلم جيدًا لماذا خلق هذا اليوم الذى كنت أتمنى أن يستمر طوال العام لتكون الماضى والذكريات حاضرة الآن بيننا ليرقص فرحًا لجمال الحياة.

أمى رسمت من الكلمات إحساسى العميق بكى حتى أصبحتي كيانى ووجدانى فمن ليس له ماضً ليس له مستقبل فانتى الماضى والحاضر والمستقبل بدعواتك المستمرة فى حياتى مرتبطة بكل خير يحدث لى.. أمى أدعو بالرحمة لكى لتستقبلى فى يوم ما وجدانى لتستقرى بين أحضانى... فمنى السلام يا من فى أمان السلام وحفظه ورحمته .
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صحف سعودية: الأخدود يطارد إمام عاشور.. والأهلي يغلق الأبواب

صدمة جديدة.. مصرع شقيق جوتا فى حادث لاعب ليفربول المروع

متعاقدون أمريكيون يعترفون بإطلاق النار على الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات بغزة

النصر السعودى يؤجل رحيل الكرواتى مارسيلو بروزوفيتش

صدمة فى عالم كرة القدم.. جوتا نجم ليفربول يرحل بعد 10 أيام من زفافه


مصرع جوتا لاعب ليفربول فى حادث مروع بإسبانيا

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

بدء التحقيقات مع سائق التريلا المتسبب فى دهس 7 سيارات على دائرى المعادى

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

هشام جمال يحتفل بتخرج زوجته ليلى.. وأحمد زاهر: ربنا يبعد عنكم العين


قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

على أعتاب الرحيل.. نجوم فى عامهم الأخير من العقود بالدورى الإنجليزى

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 3 يوليو 1977.. إرهابيون يختطفون الشيخ الذهبى من فيلته بحلوان ويقيدونه بسلاسل فى سرير بشقة بالهرم.. وجماعة «التكفير والهجرة» تعلن مسؤوليتها

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة الكيمياء والجغرافيا على صفحات الغش

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

حالات تستوجب الإخلاء الإجبارى للوحدة السكنية بقانون الإيجار القديم

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

الزمالك يغرى حسام عبد المجيد بعقد من الفئة الأولى من أجل البقاء

الثانوية العامة 2025.. الطلاب يؤدون اليوم امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى