وصول هولاند وميركل وراخوى لموقع تحطم الطائرة الألمانية المنكوبة

وصل الرئيس فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانيةً أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء إلى موقع تحطم طائرة شركة"جيرمان وينجز" الألمانيةً فى بلدة "سين لى ألب" بجنوب فرنسا وذلك بعد أن قاموا بالتحليق فوق موقع تحطم الطائرة على متن المروحية العسكرية التى كانت تقلهم. وقد لحق بهم بعد قليل رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى الذى قرر التوجه برا إلى مكان الحادث.

وقام هولاند وميركل وراخوى بتحية المسئولين المحليين الذين كانوا فى انتظارهم ثم قاموا باستعراض قوات الإنقاذ التى تساهم فى عمليات جمع الحطام وجمع أشلاء الضحايا وتبادلوا الحديث مع قوات الإغاثة للوقوف على التدابير المتخذة لتسريع عمليات البحث.

على الصعيد ذاته أكد رئيس شركة (لوفتهانزا) الألمانية للطيران كارستن سبور، اليوم الأربعاء، أن طائرة شركة (جيرمان وينجز) التابعة لها، التى تحطمت أمس الثلاثاء فى فرنسا، " لم يكن عليها أى مأخذ فني"..معتبرا أن الحادث" لا يمكن تفسيره".

وقال سبور، فى تصريحات له بمطار فرانكفورت نشرتها الدويتش فيلا، وبعد دقيقة حداد التزم بها جميع موظفى المجموعة على ضحايا الحادث الـ150، " إن الحادث لا يمكن تفسيره بالنسبة لنا جميعا..مؤكدا أن الطائرة لم يكن عليها أى مأخذ فنى وطياروها محنكان".

فى غضون ذلك، لا يزال أقارب ضحايا الحادث المأساوى فى انتظار تقديم السلطات المزيد من المعلومات عن الحادث، بعد أن قضوا الليل فى فندق ببرشلونة.

وتقف الحافلات فى مطار برشلونة لنقل الأقارب إلى موقع الحادث..فى حين ذكرت الشرطة الفرنسية أن انتشال رفات الضحايا قد يستغرق أياما.

وذكرت الشركة الألمانية العريقة للطيران لوفتهانزا أنها تفترض أن التحطم مجرد حادث وأن أى نظرية أخرى مجرد تكهن.

من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسى بارنارد كازنوف إن افتراض أن الطائرة تعرضت لهجوم إرهابى ليس مرجحا، وبين وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، أن ثلاثة بريطانيين على الأقل لقوا حتفهم فى حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية جنوبى فرنسا أمس الثلاثاء، كما أعلنت السلطات الألمانية أن عدد الركاب الألمان الذين كانوا على متنها 72 وليس 67 كما ذكر من قبل.
يشار إلى أن الطائرة المنكوبة، كانت تقل ‏‏150 شخصا، وقد تحطمت فى منطقة جبال الألب الفرنسية خلال رحلتها من مدينة برشلونة الأسبانية إلى ‏مدينة دوسلدورف الألمانية أمس الثلاثاء.‏