البحرية الأمريكية تستخدم غواصات صامتة ذاتية القيادة لحماية حدودها

تعتزم البحرية الأمريكية استخدام العديد من الغواصات الصامتة ذاتية القيادة على الحدود لاكتشاف غواصات العدو وحماية الحدود بتقنيات شديدة التطور، حيث تهدف هذه الغواصات الجديدة لحماية الحدود من مخاطر الأجهزة الصامتة التى تهدد أمن الولايات المتحدة.

بداية مشروع الغواصات

بدأ هذا المشروع من قبل وكالة مشاريع البحوث المتطورة منذ عام 2010 حيث أعلنت الوكالة عن إطلاق غواصات جديدة صامتة لحماية أمن البلاد، تصل إلى عمق 132 قدم، وكان يطلق على هذا المشروع اسم "البرنامج المضاد للغواصات الحربية المستمر أو ACTUV" وتم اختبارها على مدار 6 أسابيع، حيث تم التأكد من كفاءتها فى العديد من الأوضاع، حيث استطاعت هذه الغواصات اكتشاف الهدف على مسافة 1 كيلومتر، وهو الأمر الذى يعد بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام.

مزايا الغواصات الجديدة

ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يعد إنتاج مثل هذه الغواصات الصامتة والتى تستخدم بطاريات ومحركات صامتة بمثابة مشقة كبيرة، حيث تهدف البحرية الأمريكية استخدامها فى تعقب ومطاردة سفن وغواصات العدو لتحل محل الغواصات الأخرى باهظة الثمن بوسائل أرخص، بالإضافة إلى قدرتها على العبور فى حد ذاته عبر آلاف الكيلومترات من المحيط، وأنه يمكن نشر لعدة أشهر فى كل مرة.

سعر هذه الغواصات الجديدة

سيتراوح سعر هذه الغواصات بين 200 و300 مليون دولار.


استطاعت هذه الغواصات اكتشاف الهدف على مسافة 1 كيلومتر



يعد إنتاج مثل هذه الغواصات الصامتة والتى تستخدم بطاريات ومحركات صامتة بمثابة مشقة كبيرة

الموضوعات المتعلقة..

- الغواصة البحرية اريان تلتقط الصور الجغرافية للأعماق البحرية
- غواصة أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية لتعزيز العلاقات بين البلدين