الكرة فى عهد "طاهر".. الفوز بثلاث بطولات وخسارة 3 أخرى و"مذبحة جماعية"

شهد العام الأول لمجلس محمود طاهر انتصارات وانكسارات على صعيد فريق الكرة، فقد حقق النادى فى عهد المجلس الحالى منذ انتخابه فى الثامن والعشرون من مارس الماضى، ورغم أن كثيرون وضعوا أيديهم على قلوبهم بعد انتخاب مجلس محمود طاهر ليس تقليلاً من هذا المجلس ولكن خوفاً من لعنة التغيير التى أحياناً ما تؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار، إلا أن فريق الكرة نجح فى الحفاظ على بطولته المُفضلة وهى بطولة الدورى، كما حصد النادى بطولة الكونفدرالية فى إنجاز سُجل باسم الأهلى فى الكرة المصرية والأفريقية بعدما أصبح أول نادً مصرى يفوز بهذه البطولة التى استعصت من قبل على جميع الأندية المُشاركة فيها، كما نجح الأحمر فى الفوز ببطولة السوبر المصرى على حساب منافسه التقليدى الزمالك.

فى المقابل خسر الأهلى بطولة كأس مصر حيث ودّع البطولة من الدور قبل النهائى أمام سموحة الذى صعد للمباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب أمام الزمالك وخرج من دورى أبطال أفريقيا أمام أهلى بنى غازى بالقاهرة فى مباراة خاضها الأحمر فى اليوم التالى لانتخاب مجلس محمود طاهر، وتم تحويل مسار الفريق بعدها للكونفدرالية التى توّج بها بعد ذلك، كما خسر الفريق بطولة السوبر الأفريقى أمام وفاق سطيف الجزائرى بملعب الأخير.

على صعيد الصفقات والاستغناءات، شهد أول موسم كروى لمجلس طاهر ما يمكن أن نُطلق عليه "مذبحة صيفية"، حيث استغنى النادى عن سبعة لاعبين هم:سيد معوض، أحمد شكرى، أحمد نبيل مانجا، شهاب الدين أحمد، أحمد رءوف، السيد حمدى وأحمد شديد قناوى.

وجاء استغناء الأهلى عن هذا العدد الكبير من اللاعبين ليُمثل صدمة للراحلين فقط، بل للكثيرين فى الوسط الكروى خاصة وأن عملية الاستغناء شهدت مفاجأة فقد استغنى النادى عن سيد معوض أحد اللاعبين الذين ساهموا فى إنجازات الأحمر خلال السنوات الماضية وكذلك السيد حمدى والثنائى الشاب المُتميز أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد.

فيما يتعلق بالصفقات التى أبرمها الأحمر، فقد تعاقد النادى خلال الانتقالات الصيفية مع ثمانية لاعبين، هم: باسم على، محمد فاروق، محمد رزق، الإثيوبى صلاح الدين، إسلام رشدى مع عودة ثلاثى الأحمر السابق، حسام غالى، لؤى وائل وحسين السيد، وفى فترة الإنتقالات الشتوية تعاقد مع الثلاثى: مؤمن زكريا، النيجيرى بيتر والبرازيلى هندريك فيما ليكون بذلك النادى قد تعاقد مع 11 لاعباً حتى الأن فى عهد المجلس الحالى، قبل أن يوافق على إعارة محمد فاروق لوادى دجلة فى الانتقالات الشتوية.

مجلس محمود طاهر تعامل مع ثلاثة أجهزة فنية حتى الآن، وكانت البداية مع محمد يوسف المدير الفنى ومعه سيد عبد الحفيظ مديراً للكرة وهادى خشبة مديراً لقطاع الكرة، ولم يُبقى المجلس الحالى على جهاز يوسف طويلاً وأطاح به بعد 30 يوماً تقريباً من وجودهما معاً، وأصدر قراراً بإقالة هذا الجهاز فى الأول من مايو الماضى وتم تعيين فتحى مبروك مديراً فنياً ومعه علاء عبد الصادق مشرفاً على قطاع الكرة، وأرجع محمود طاهر وقتها قرار الإقالة بسبب حالة الغضب داخل المجلس من تصريحات أدلى بها يوسف وقتها للإعلامى أحمد شوبير أنتقد فيها جلسة محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة مع عماد متعب مهاجم الفريق والتجديد له دون علم الجهاز الفنى.

68 يوماً تقريباً هى مدة تولّى فتحى مبروك منصبه مع مجلس محمود طاهر، ففى الثامن من 8 يوليو أعلن الأهلى التعاقد مع الأسبانى جاريدو مديراً فنياً ومعه مواطنه خورخى سيمو مدرباً للأحمال مع استمرار أحمد أيوب وعلى ماهر وطارق سليمان.

فى السادس عشر من أكتوبر الماضى، رحل واحداً من أكثر أفراد الأجهزة الطبية التى عملت بالأهلى وهو الدكتور إيهاب على طبيب الفريق حيث تقدم باستقالته لعدم شعوره بالراحة مع الجهاز الحالى، ولم يكن غريباً أن يوافق مجلس طاهر على هذه الاستقالة دون تفكير وتم تصعيد الدكتور خالد محمود بديلاً له، وفى السابع من نوفمبر الماضى تم تعيين الدكتور مجدى عبد العزيز مُستشاراً طبياً للفريق.

أخبار متعلقة:

- تفويض محمود طاهر بالاتصال مع محافظ جنوب سيناء لإنشاء منتجع للأهلى

- الأهلى يتراجع 40 مركزًا والزمالك يتقدم فى ترتيب أندية أفريقيا