مدير مركز بصيرة: "نظيف" من طلب استطلاعا حول تقييم أداء حكومته

كشف الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، أن الاستطلاع الذى أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار خلال توليه رئاسته عام 2005 حول تقييم أداء الحكومة جاء بناءً على طلب رئيس الوزراء وقتها الدكتور أحمد نظيف، مضيفا أن ارتفاع نسبة الرضى عن الحكومة رغم الحالة الاقتصادية المتدنية وقتها جاء بسبب تصويت الفئات الأقل تعليما بالرضى عن الأداء الحكومى مما أدى إلى ارتفاع نسبة الاستطلاع، مشيرا إلى أن خوف الفئات الأقل تعليما كان هو السبب وراء قرارهم، ولذلك كان لابد من عدم إجرائه.

وفسر ماجد عثمان، خلال كلمته بالورشة التى يعقدها مركز بصيرة حول استطلاعات الرأى العام فى الاعلام، ارتفاع الاستطلاع الذى اجراه مركز المعلومات عام 2008 حول مستوى سعادة المواطنين جاء مرتفعا بكافة الدول العربية نظرا لطبيعة الثقافة العربية التى ترى الرضى من الجوانب الدينية على الرغم من ان مستوى رضى المواطنين انخفض فى الجوانب الاخرى التى شملها الاستطلاع سواء على الرضى الوظيفى أو السكنى.

وأشار مدير مركز بصيرة إلى أن الإعلام هو من أبرز خبر تصدر حفيدة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فريدة، حيث إن مركز المعلومات وقتها كان يصدر مجلة بحثية حول تصدر اهم الأخبار طوال العام خلال فترة معينة.

أكد "عثمان" أن الجهاز المركزى التعبئة العامة والإحصاء لديه تجاوب لإصدار موافقات على إجراء استطلاعات رأى بالمقابلات الشخصية، ولكن هناك استطلاعات رأى تتعلق بالأمور السياسية يرجع فيها الجهاز إلى أجهزة أخرى قبل إصدار الموافقة عليها.

وأضاف "عثمان"، أن الأجهزة الأمنية يجب أن توافق على إصدار تراخيص لإجراء الاستطلاعات خاصة فى ظل التكنولوجيا الحديثة التى تمكن مراكز استطلاعات فى الخارج من إجراء استطلاعات داخل مصر.