آخر 5 سلالات باقية على قيد الحياة بعد تدمير قبائلهم

لا شىء يدوم للأبد، فهناك العديد من الثقافات والعادات، اختفت على مر التاريخ، بعضها دمر بفعل الطبيعة والحروب والأوبئة، ولا يوجد شىء أقسى على الإنسان من أنه يعيش وحيدًا منعزلاً بعيدًا عن سلالته.

وبحسب التقرير الذى نشره موقع listverse يرصد 5 من السلالات التى لم يتبق منها إلا فردًا وحيدًا، يمثل آخر سلالته التى ذهبت على مر التاريخ.

1 . آخر سلالة الشكيرز

الشكيرز هى إحدى الطوائف الدينية التى جاءت من إنجلترا ثم انتقلت إلى أمريكا قبل الثورة، وهى أحد فروع سلالة الكويكرز، ويعتقدون أن كلا من الرجال والنساء صورة الله فى الأرض، ازدهرت هذه القبيلة فى الولايات المتحدة حتى وصل عددهم إلى 4000 فرد قبل الحرب الأهلية، كرسوا حياتهم للأعمال اليدوية، والزراعة والصلاة، ولكن كان ضمن قواعد الحياة عندهم "العزوبية"، وفى أعقاب الحرب الأهلية بدأت أعدادهم فى الانخفاض، ومنذ عام 2010 لم يوجد سوى 3 أفراد فقط يعيشون من هذه السلالة فى ولاية ماين بأمريكا ومازالوا يمارسون بعض عاداتهم وتقاليدهم القديمة.

2 . تورجانينى آخر سلالة تسمانيا

تورجانينى هو آخر ما تبقى من قبيلة تسمانيا، الذين سكنوا جزيرة بنفس اسم قبيلتهم فى أستراليا، من قبل 45 ألف عام، ثم أُهلكوا تمامًا خلال حرب الأوروبيين على السكان الأصليين، وهم كانوا من السود ولم يتبق منهم سوى 200 شخص.

3 . "ويبتكى" يعيش بها آخر ما تبقى من النافوجا

كانت منطقة ويبتكى مأهولة بالسكان قبل 11 ألف عام من قبل العديد من القبائل، كما عاش بها أسلاف قبيلة الهوبى الحديثة، ثم استوطنها النافوجا وما زال يعيش عدد قليل منهم حتى الآن هناك.

اضطر معظم النافوجا الارتحال قسرًا من ويبتكى، عام 1864، على يد الجيش الأمريكى، وذهبوا للعيش فى أريزونا بنيو ميكسيكو، ثم عاد بعض منهم عام 1924 وقامت الحكومة بعمل نصب تذكارى لهم باسم "ويبتكى".

4 . آخر سلالة النينجا

كاواكامى وهو أستاذ جامعى، ويعمل مدير متحف، ويعد آخر من تبقى من قبيلة النينجا الأسطورية فى اليابان.

كواكامى يمارس نينجوتسو عندما كان عمره ست سنوات، وفى النهاية دخل صفوف عشيرة النينجا التى تعود إلى 500 سنة. فهو يقول إن تقنيات النينجا لا مكان لها فى العالم الحديث. وقال إنه لا يخطط لتعيين خليفة لتولى عشيرة النينجا بعد رحيله.

5 . آخر الناجين من سفينة الرقيق

بعد خمسين عامًا من حظر الولايات المتحدة لتجارة الرقيق الدولية، العديد من العبيد كانوا لا يزالون يقومون بتهريبها إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وكان لويس كودجو واحدًا من هؤلاء العبيد، أحد الركاب على متن سفينة الرقيق الماضية التى أبحرت قبل ثلاث سنوات من التحرر. ولد فيما يعرف الآن بدولة بنين بأفريقيا، وقد اتخذ كودجو كأسير عندما هاجم الملك التى بيع فيها، بيع ووضع على متن سفينة تسمى Clotida ذاهبة إلى ألاباما.

موضوعات متعلقة:

- اكتشاف حفرية لإنسان ما قبل التاريخ فى أسبانيا