اكتشاف هروب طالبات إلى سوريا يثير حالة من القلق بمدرسة شرق لندن

أثارت مدرسة فى شرق لندن قلق السلطات البريطانية مؤخرا بعد ‏اكتشاف أن طالبات منها هربن للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا.‏

وقررت السلطات القضائية الأسبوع الماضى منع أربع فتيات من نفس المدرسة من مغادرة ‏المملكة المتحدة خوفا من احتمال سفرهن الى سوريا.‏

وهربت فى فبراير الماضى كل من قاديزا سلطانة 16 عاما وشاميما بيجوم 15 عاما ‏وأميرة عباسى 15 عاما إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى داعش بعد أقل من شهرين ‏من مغادرة احدى زميلاتهن البلاد إلى سوريا.‏

وقرر قاض بريطانى الإعلان عن أن جميع الفتيات الثمان كن طالبات فى مدرسة "بيثنال ‏جرين أكاديمي" فى شرق لندن.‏

وأعربت الشرطة عن قلقها تجاه أربع طالبات فى المدرسة، تتراوح أعمارهن بين 15 و 16 ‏عاما، مما دفع القاضى لمنعهن من السفر ومغادرة البلاد دون اذن منه شخصيا.‏

وتقدم موظفو الخدمات الاجتماعية بطلب للقاضى عبرن فيه عن مخاوفهن من احتمال سفر ‏الطالبات الى مناطق يسيطر عليها التنظيم الإرهابى ، وقرر القاضى الكشف عن هوية الطالبات واسم المدرسة ، موضحا أنه سيكون من مصلحة ‏المواطنين معرفة تلك المعلومات.‏

كانت السلطات البريطانية قد منعت فى وقت سابق هذا الشهر مراهق /16 عاما/ قتل شقيقه ‏أثناء قتالهما بجانب داعش فى سوريا من السفر "حماية له من نفسه"، وتمثل قضية المراهقين والمراهقات اللاتى يسافرن الى سوريا للانضمام الى داعش قلقلا ‏كبيرا لدى السلطات الأمنية البريطانية.‏

وكشفت احصائيات رسمية عن وجود أكثر من 700 بريطانى فى سوريا والعراق يقاتلون ‏بجانب المجموعات المتطرفة.‏