صحوة عربية بزعامة مصرية

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
بقلم - دينا شرف الدين
لعبت مصر منذ فجر التاريخ دور الزعامة والريادة، واعتادت النصر بتوفيق من الله فى كبرى المعارك و قهرت الغزاة والطامعين على مر العصور.

وها هو الرئيس عبد الفتاح السيسى يخطو خطوات ناجحة فى اتجاه لم شمل الأمة العربية المتفرقة دائماً والمختلفة أبداً .

فقد استيقظت الأمة العربية على كابوس مزعج من الانهيار والدمار لدول كبرى فى المنطقة لم يكن أبداً فى الحسبان أن يصيبها ما أصابها من تفتت وضياع بفعل جماعات الإرهاب والتطرف التى تم تجهيزها وتدريبها من قبل الدول الكبرى التى تمكنت بفعل ضعف وتفرق الأمة من اللعب بمقدراتها وتقرير مصائرها من خلف الستار، آملة أن تعيد تقسيم هذه البقعة الهامة من الأرض وتحصل على أعلى استفادة من ثرواتها وموقعها الاستراتيجى !

فلم تكتف الدول المتحالفة على هدم تلك المنطقة بإطلاق الجماعات المريضة فكرياً، الخائنة لأوطانها التى توسعت و تمت تغذيتها جيداً بالمال و السلاح ، بل عولت على الصراع الطائفى بين السنة والشيعة، لتفتح جميع السبل الممكنة لالحتدام الصراع بين أبناء الأمة ليقتلوا بعضهم. البعض و يستبيحوا دماء إخوانهم فى الدين والعرق !

لكنها المفاجأة غير السارة للمخططين، والتى ستطيح بكافة أوراق اللعبة وتترك لهم الحسرة على ما تكبدوا من أموال طائلة وخطط تتطاير أوراقها أمام أعينهم، ولن يجدوا سبيلاً سوى البحث من جديد عن الخطط البديلة !

ذلك بعد أن باغتتهم صحوة. غير منتظرة أسرع. من توقعاتهم من معظم الدول العربية التى بات الخطر محيطاً بها من كل الاتجاهات، والتى هبت سريعاً نافضة غبار الخلافات المزمنة والتناحرات التافهة التى انتقصت من قوتها ككيان ضخم يحسب له العدو آلاف الحسابات فى حال إن توحد .

وكالعادة تزعمت مصر قيادة حركة الوحدة العربية الحقيقية هذه المرة بقيادة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الذى حمى مصر بفضل الله من انهيار محقق وعبر بها من حافة الهاوية التى كادت أن تسقط بها بأيادى مصرية لا تعترف بالوطن، لتقف مجدداً على أرض صلبة وتستعيد دورها الرائد فى قيادة أمة بأسرها كادت أن تهلك ويستشرى فى جسدها المرض العضال الذى أصاب جزءاً كبيراً منها .

وها هى الأمة العربية تقرر إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتبعث برسالة شديدة اللهجة لكل المتآمرين عبر مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين فى مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، هذه القمة الأهم فى تاريخها على الإطلاق، التى تضمنت النوايا الجادة و العزيمة الأكيدة والإيمان الكامل من جميع المشاركين أنه لا خيار آخر .

فالجميع بات على شفا حفرة من نار، فاختار الجميع الاتحاد الذى هو منبع القوة .
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق

بالأرقام.. مودريتش يودع ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية

باراك: واشنطن لا تدعم إنشاء دولة لـ"قسد" فى سوريا

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك


انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

مانشستر سيتي: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

تسونامى المخدرات يهدد أمريكا اللاتينية.. الكوكايين ينتشر فى البرازيل ويضرب 11 مليون متعاطى.. السباق التكنولوجى للتجار فى كولومبيا يؤجج المخاوف.. "مخدر الزومبى" يثير الرعب فى المكسيك.. والفنتانيل ينتشر فى تشيلى

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

السيطرة على حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر وبدء عمليات التبريد

عداد صفقات الميركاتو الصيفى.. الأهلى الأكثر حضورا والزمالك وبيراميدز "اختفاء"

25 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر

الأسترالي علي رضا فغاني حكما لنهائي كأس العالم للأندية

الهيئة الوطنية تنشر آلية استعلام المواطنين عن مقر اللجان بانتخابات مجلس الشيوخ

وادى دجلة يهزم غزل المحلة 3 - 0 وديا استعدادا للموسم الجديد

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

أحمد الرافعى يستعد لتصوير دوره فى حكاية ديجافو بهذا الموعد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى