دويتو القطار والأتوبيس

علا عمر
علا عمر
بقلم علا عمر
تحديدا أتوبيس المدرسة ليه ؟ القدر ابن الإيه قاصد يجنى الكثير من الدراما الحمراء !! قاصد يوجع قلوبنا.. فى الحقيقة تعبير يوجع هين للغاية، ومهذب.. هناك تعابير أخرى لن ترتقى لشرح الفاجعة، والقدر اللى هو مش قدر ولا حاجة.
طبعا الكارثة أصبحت أشهر من النار على العلم فى مصر، أشهر من محطة مصر نفسها.. بعيدا عن عدد الضحايا وعدد الأشلاء وتجميعها لعبة البازل التى يلعبها ولاد الحلال، فى كل مرة وراء كل أتوبيس مدرسة ( تجميع الأشلاء عمل شاق.ودامى ومرعب ) هل تجميع الأشلاء أهون من الجثث المتفحمة !مشاهد الحقيقة دائما خيالى عاجز عن تخيل وحشيتها فى كل مرة يتجنن أحد الأهالى ويطلع ولاده رحلة، أو يوديه المدرسة ( ليه اتجنن !! لأنه فاكر أنه بيسعد ابنه، وبيبسطه ولكن فى الحقيقة بيودعه !! بسأل نفسى ليه دايما أتوبيس مدرسة ؟ ليه دائما الضحايا أطفال.. إذا ضحكت لهم الدنيا وكان فى فرصة فى لتعليم وبيت وأسرة دى فرصة وحظ هنا فى أركان المحروسة، أو فرصة عظيمة لا تتكرر فى العمر مرات ( رحلة مدرسية تعليمية أو ترفيهية ) !! 8 قتلى من الأطفال فى الصباح الباكر ثم تنشر اليوم السابع فى متابعتها ارتفاع العدد إلى إصابة 25 ثم يزداد إلى أكثر من 30 مصابا !! نفس المعطيات الكارثية تؤدى إلى نفس النتائج القاتلة المرعبة ( جملة اؤيدها ) ليه أتوبيس وقطار ( لماذا يتكرر دويتو لعبة الموت أتوبيس مدرسة، قطار.. المعطيات 1 سائق، 2 أتوبيس 3 أطفال، 4 مزلقان، قطارات.. السائق يملك رخصة مهنية، اعتقد درجة مختلفة عن الملاكى، السائق ليس أميا يكتب ويقرأ، وإلا كيف تم تعيينه بالمدرسة.. سائق ( لا تساوى أبدا يعنى بيعرف يسوق ) سائق محترف ( مش معناها يعنى بيعرف يسوق ) / يعنى بيعرف يفهم، يعنى بيعرف يفكر، يعنى ممكن يتأنى، يعنى يتجنب العند مع سيارات مجاورة ويحترم أنه حجم أتوبيس.. يتمتع بدرجة من مستوى التفكير والتروى والتأنى، ومدرب على تتبع طرق سالمة، وله خط سير لا يتغير ( مش بمزاجه ) قبل ما يكون بيعرف يسوق، يكون بيعرف ( يفكر ويتمهل ) سائق يعنى مش مدمن، يعنى مش بتاع ترامادول، ولا أشياء أخرى ليه ؟؟ لأن ده مش سائق نقل ؟ مش سائق توكتوك ولا عجلة ده سائق مدرسة ( أرواح أجيال ) اعتقد المدرسة قبل أى جهة أخرى فى أشد الحاجة ( لمعرفة بتعين مين )، فى المدارس معظمها وساطة والسلام !! (2) أتوبيس أطفال لأن فى حاجة غلط الموضوع مش صدفة !! وبما أن كل كرسى ( طبعا كراسى الأتوبيس ) هايقول مش انا فالحق والغلط عند الأتوبيس !!، وعند الأطفال ايه اللى وداهم هناك !!!!( 3 ) مزلقان من غير سلسلة من غير عامل من غير إشارة من غير كاميرات من غير تنبيه. إيه المنتظر..بالعقل كده فى كل ده المحصلة ماذا تساوى ( غير الموت... يبقا فى حاجة غلط ) مش علشان فى مرات بتسلم فيها الجرة وربنا بيستر !!!أاموات الحظ لا يحالف الأتوبيسات 12 شهرًا فى السنة، القطارات والهيئة والمسئولين والمتحدث باسم، والمتحدثة باسم بتقول مش إحنا، مش ذنبنا بالعربى وبالعامية (قالوا هو إحنا هانمشى ندور ورا كل واحد ونشوفه مكانه ولا إيه ولا راح الحمام وراح يأكل أو ينام !! عندهم حق !! إزاى ناس.. فى مناصب لا أعلم إن كانوا أهلا لها، أو تخليص حق !!!تنزل من بيوتها إلى مكاتبها المكيفة وتعمل كام تليفون وتمضى كام ورقة وتعود فى أمان الله إلى عائلاتها وكأنها فتحت عكا، وأنقذت مصائر الأمم هتعمل الشغل البسيط ده، وتذهب للتفتيش على المزلقانات مش معقولة ( موضوع هايف سلسلة المزلقان !!او الإشارة والإنذار !!) بيفرق ؟؟؟ أرواح بيفرق فى أشلاء وأسر بتتيتم وأمهات بتموت كل يوم بحصرتها ) المنصب له هيبة لكن مين هايدور عن خط سير أتوبيسات المدارس ؟، وتبحث فى مشاكل المزلقانات التى تمر بها أطفال وقريبة من مدارس وجامعات وأماكن دراسة وعمل ومرور تجمعات !!، ومشاكل سائقى الدرجة الأولى وتأهيلهم قبل تعيينهم وتعليمهم يفكروا، مش يضربوا !! تفتيش ورقابة مافيش !!!!
4)). القطارات تحتاج إلى مجلدات من النقد، القطارات بحالتها بسائقيها بمواعيدها بتهالكها !! كفاية كده كفاية وجع قلب وكلام عن المعطيات. لأن النتائج معروفة والكوارث لن تقف والكام عن نزيف الأسفلت لن يتوقف.. لكن سؤال بسيط !! لماذا دائما قطار وأتوبيس مدرسة !! لماذا يختار القطار اتوبيس. !! لقدر الله ليه مش ملاكى !! هل يحافظ ويحرص سائق الملاكى على حياته وحياة سيارته فينظر يمينا ويسارا وشرقا وغربا قبل عبور أى مزلقان، هل يقف ويترجل من سيارته ليتأكد ويسأل اى شخص له علاقة ،!! فى قطارات بتمر من هنا أو هناك.. أنا عن نفسى قبل المرور بأى مزلقان اترجل من السيارة وانظر خوفا على حياتى وخوفا على وعلى وعلى. لأن مافيش مواعيد مضمونة ولا عامل موجود ولا إشارات بتقول اى حاجة !! كل الآباء والأمهات لا اعتقد انه من الأمان أن تتركى أطفالك لأتوبيس الموت أو المدرسة.. هناك حلول بديلة كثيرة.. بعيدا عن هذا النوع من القضاء والقدر بالمناسبة.. هذا لا قضاء ولا قدر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

وزير الخارجية يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومذيعي التليفزيون المصري

سجل الأبطال الذهبى فى تاريخ كأس أمم أفريقيا.. مصر فى الصدارة

المصري يتقدم 3-1 على دكرنس في الشوط الأول بكأس مصر

قطع شجرة في ملكه فدفع الثمن غاليا.. غرامة صادمة تهز أستراليا


هل عاد أحمد الفيشاوى لاستقبال واجب العزاء فى وفاة سمية الألفى اليوم؟

الطقس غدا.. أجواء شديدة البرودة وشبورة وأمطار والعظمى بالقاهرة 20 والصغرى 12

القناة الناقلة لمباراة مصر وزيمبابوي فى افتتاح مشوار الفراعنة بأمم أفريقيا

الطقس اليوم.. استقرار بالأحوال الجوية والأرصاد تحذر من حالة الجو فى هذا التوقيت

"أبو الحسن رجب فكرى" شهيد الواجب.. رصاصة طائشة تودى بحياة طبيب النساء والتوليد في قنا أثناء عمله بقافلة طبية.. المحافظ يطلق اسمه على وحدة صحية تخليدا لذكراه ونقابة الأطباء تنعيه بكلمات مؤثرة.. وهذه القصة كاملة


موعد قمة دورى كرة السلة الليلة بين الأهلى والزمالك

موعد مباراة مصر وزيمبابوي فى افتتاح مشوار المنتخب الوطنى بكأس أمم أفريقيا

برشلونة يتفوق على ريال مدريد ويفرض هيمنته على الدوري الإسباني 2025

إدارة ترامب تستدعى نحو 30 سفيرا حول العالم الشهر المقبل.. ماذا حدث؟

محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي وغزل المحلة في كأس عاصمة مصر

شريان الحياة الجديد.. الرى تنتهى من 85% من المسار الناقل لمشروع الدلتا

الطقس اليوم.. أجواء شديدة البرودة وشبورة كثيفة والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الإدارية العليا تفصل فى 48 طعنا على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب اليوم

القضاء الإداري ينظر دعوى إقرار منحة استثنائية لأصحاب المعاشات اليوم

القنوات الناقلة لمباراة مصر وزيمبابوى اليوم الاثنين فى كأس أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى