ندى يسرى: "العرق مبتدأ العشق" لبلال رمضان مدرسة جديدة فى السرد

جانب من مناقشة العرق مبتدأ العشق لبلال رمضان فى معرض مكتبة الإسكندرية
جانب من مناقشة العرق مبتدأ العشق لبلال رمضان فى معرض مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
قالت الناقدة الدكتورة ندى يسرى، إن نصوص "العرق.. مبتدأ العشق" الصادرة عن دار روافد للكاتب والصحفى بلال رمضان، هى محاولة منه لرسم طبيعة مختلفة للسرد الأدبى والتى قد تكون مدرسة خاصة فى المستقبل فنصوصه تحوى تساؤلات تخشى البوح بإجاباتها، كما أنها لم تخلو من مشكلات الذكر والأنثى، مشيرة لكون كتاباته بها ومضات ولمحات خاطفة.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مؤخرًا، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر من عمر معرض مكتبة الإسكندرية الدولى، لمناقشة المجموعة القصصية "العرق.. مبتدأ العشق" للكاتب والصحفى بلال رمضان، وأدار الندوة وناقشه الناقدة الدكتورة ندى يسرى، وحضر الندوة عدد من جمهور المعرض.
فى البداية أشار الكاتب بلال رمضان، إلى أن هذه المجموعة هى الأولى له، مشيرًا إلى أنه سبق أن صدر كتابا عبارة عن حوارات فلسفية مع أحد الكتاب العراقيين، لكنه يعتبره كتابًا أقرب للصحافة.

وقد تسببت "العرق.. مبتدأ العشق" فى إثارة حالة من الجدل بين جمهور الندوة، حيث رأت الناقدة والدكتورة ندى يسرى أن نصوص "العرق.. مبتدأ العشق" لا تنطبق عليها تقنيات القصة القصيرة جدًا، وأن هناك بعض النصوص أقرب إلى الشعر، كما أثار أيضًا عدم وضعه عناوين للقصص تساؤلات حول المغزى منها، فأوضح الكاتب بلال رمضان، أنه كان حريصًا خلال فترة اشتغاله على هذه النصوص بكيفية إقحام القارئ داخل النص، وبجعله شريكًا أساسيًا فى الحدث، ورسم تفاصيله، أما عن العناوين، فرأى أنها تحد أفق المتلقى وتقلل من قدرته على خلق أكثر من تأويل للنص الواحد.

وقرأ بلال رمضان خلال الندوة بعض نصوص كتابه "العرق.. مبتدأ العشق"، وأشارت الناقدة الدكتورة ندى يسرى إلى أن بعض النصوص ينفى فيها بلال رمضان عن المرأة الذنب فى وضع آدم والخليقة، وعن اختياره للرقم "40" الذى اعتبره رقما مقدسا للبشرية بما يحمله من "نبوة، وفاة وزواج" أما عن التساؤل الذى طرحه فى معظمالكتاب "لماذا؟!" فهو اختار هذه الآداة تحديدا لجعل القارئ يشترك بخياله ويتعمق بالأحداث وكأنها واقع يسير على الأرض.

وأوضح أنه كان قد بدأ كتابة "العرق مبتدأ العشق" عام 2010 معتمدا على الكلمات التى تصيب قارئها كالطلقات وهو ما اعتمد عليه قبلا فى "تخاريف إنسان" والتى بدأ بها اكتشاف كتاباته، معتبرا أن الكتابة لعبة والقارئ يشترك معه بها ولكنها لعبة فلسفية لحبه مبادئ الفلسفة وتأثره بالفلاسفة.


موضوعات متعلقة..


"العرق مبتدأ العشق".. بلال رمضان يراهن على القارئ والكتابة الشعرية

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يتفوق على يامال وفينيسيوس في سباق أفضل أجنحة العالم

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

الطلائع يواجه الجونة وديا اليوم في معسكر الإسماعيلية

تنسيق الجامعات 2025.. هل يمكن التقدم لأكثر من اختبار قدرات؟

احجز مقعدك الآن.. جدول قطارات القاهرة - الإسكندرية اليوم الأربعاء 9-7-2025


طائرة الريال تهبط فى نيويورك بعد تأخرها بسبب العاصفة وإلغاء مؤتمر ألونسو

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

اعترافات المتهم بقتل زميله داخل مطعم فى كرداسة

غدًا.. انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025

تفاصيل اتفاق الزمالك مع شيكو بانزا لاعب امادورا البرتغالى


الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

ملخص وأهداف مباراة فلومينينسى ضد تشيلسى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

ترك أعمالا مميزة واعتزل التمثيل فى الستينيات.. ذكرى ميلاد حسين صدقى

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

تمركز 5 سيارات وخزان مياه لإستكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس

فابيان رويز: نحترم ريال مدريد وسنقاتل على بطاقة نهائي المونديال بأسلوبنا

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

بطل من الحماية المدنية.. قطع إجازته ليخمد حريق سنترال رمسيس ..صور وفيديو

الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى