جمعية مستثمرى 6 أكتوبر تدعم مبادرة "اليوم السابع" "حط فلوسك فى البنوك"

أكد محمد المنوفى رئيس لجنة الإسكان بجمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، أن حملة "حط فلوسك فى البنوك" التى تبنتها "اليوم السابع"، تلعب دورا فى إعادة توظيف مدخرات المواطنين فى مسارها الصحيح، وعلى رأسها البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية.

وقال محمد المنوفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن إيداع المدخرات فى البنوك يلعب دورا كبيرا فى تحقيق التنمية فى مصر، باعتبارها أحد أدوات توظيف الأموال سواء فى تأسيس شركات جديدة أو الدخول فى تمويل مشروعات قومية تعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.

وأضاف المنوفى، أن البنوك أحد الوسائل الآمنة للحفاظ على الأموال، وفقا للضوابط التى يرعاها البنك المركزى المصرى، بعكس الطرق غير الشرعية التى يلجأ لها بعض الطامعين بدعوى الحصول على فوائد أعلى من النصابين، والتى تقودهم فى النهاية إلى الخسارة، لافتا إلى أن دولة مثل سويسرا تعتبر من أكبر الأمثلة الدالة على أهمية الادخار للأموال، لأنها من أكبر الدول التى تحتفظ بالأموال فى العالم.

وفى المقابل طالب المنوفى البنوك ببذل مزيدا من الجهد لأستقطاب مدخرات المواطنين حتى ولو كانت بسيطة، علما بأن هذه الشريحة قد تشكل قاعدة واسعة ليس لديها الوعى الكافى بدور البنك فى توظيف الأموال، مشيرا إلى أنه فى فترة من الفترات أدى تراجع مستوى الفائدة على الودائع فى سوريا إلى سحب المواطنين السوريين أموالهم من البنوك وتوظيفها فى مشروعات خاصة وخاصة العقارات.

وأوضح محمد المنوفى، أن الاقتصاد المصرى يعانى حاليا من ارتفاع مستوى البطالة بين الشباب، وتراجع مستوى التوظيف فى مصر، وهو ما يستوجب تكاتف الجميع من أجل ضخ الأموال فى الاقتصاد لخفض هذه المؤشرات فى الفترة المقبلة.

وأعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات ، تحت عنوان " حط فلوسك فى البنوك" ، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة ، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.

كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك ، لوضع نهاية لعصر " شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".