مفاجآت "اتفاقية عنتيبى" على "السلام فى دائرة الضوء" على النيل الدولية

يقدم برنامج "السلام فى دائرة الضوء"، فى حلقة بعد غدٍ الاثنين فى العاشرة وخمس دقائق مساء، حلقة خاصة عن "اتفاقية عنتيبى"، حيث يستضيف البرنامج رئيس مجلس ممثلى الشعب بإثيوبيا أبادولا جيميدا، وهو وزير الدفاع ورئيس المخابرات السابق، والدكتور محمود أبو زيد الرئيس الشرفى للمجلس العالمى للمياه الذى اشترك فى تأسيس مبادرة حوض النيل، ووزير الموارد المائية والرى من 1997-2009.

كما يستضيف البرنامج وزيرة الخارجية والتعاون الدولى لدولة كينيا أمينة محمد، والدكتور بطرس بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة السابق صاحب اقتراح تأسيس مجموعة الأُندوجو فى 1983 أثناء توليه منصب وزير الدولة للشئون الخارجية.

ويدور الحديث عن مبادرة حوض النيل التى اشتركت مصر ودول حوض النيل فى تأسيسها وإطلاقها فى 1999، وتضم 10 دول أعضاء، ويركز الحديث على "اتفاقية عنتيبى" التى نجمت عن مبادرة حوض النيل، والتى لم توقع عليها مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية وإريتريا، وإثيوبيا من بين ثلاثة دول مصدقة وكينيا من بين الدول الستة الموقعة.

ويعرض البرنامج تحفظات مصر وأهمها المادة 14 (ب) الخاصة بالأمن المائى، ويناقش مدى توافق المادة (2) الخاصة باستخدام المصطلحات فى الاتفاقية الموقعة فى 2010 مع رؤية مبادرة حوض النيل التى اتفقت عليها جميع الدول، ويوضح أن الهدف من رؤية المبادرة ينص على استخدام الموارد المائية لحوض النيل، بينما تنص المادة 2 (ب) والمادة 4 (1) من الاتفاقية الموقعة على استخدام واقتسام الموارد المائية لمجرى نهر النيل فقط، وهو خرق للهدف من رؤية مبادرة حوض النيل.

وأشار خلال الحلقة الدكتور محمود أبو زيد إلى أن المادة 4 (1) وحتى سنة 2007 كانت تتضمن استخدام واقتسام الموارد المائية لحوض النيل، وكانت جميع الدول موافقة على هذا النص، ولكن كانت المفاجأة فى المادة 4 (1) بالاتفاقية الموقعة فقد تم تبديل مصطلح "حوض نهر النيل" ووضع المصطلح "مجرى نهر النيل" بدلا منه.

وأوضح أنه من 2004-2007 مصر والبلاد الأخرى قد وافقت على 43 مادة من عدد 44 مادة من الاتفاقية، والاتفاقية الموقعة فى 2010 تم تعديلها وبها 45 مادة، ويناقش البرنامج مدى تأثير هذا على مصر والحلول المطروحة لحل المشكلة.

"السلام فى دائرة الضوء" يعاد الثلاثاء 11:30 مساء، وهو فكرة وإعداد وتقديم منى سويلم، مونتاج جودة عبد الرءوف، وإخراج طارق فاروق.