6 استخدامات للتكنولوجيا "توديك فى أبو حديد".. الطائرات بدون طيار تعرضك لتهمة التجسس.. والكاميرات الخفية وأجهزة التصنت ممنوعة بحكم القانون.. واختراق مواقع حكومية انتهاك للأمن القومى

قد تقوم بأفعال عادية عند استخدامك لأدواتك التكنولوجية، وتعتقد أنها قانونية وفجأة تكتشف أنك اخترقت بها بعض الحدود، فاستخدامك للتكنولوجيا الحديثة بطرق معينة يمكن أن تكتب لك صفحة سوابق فى سجل الداخلية، وعلى مدار السنوات الماضية تطورت الأجهزة والاستخدامات التكنولوجية بشكل كبير وظهرت أجهزة وإمكانيات متطورة للغاية وزادت نسبة التعبير عن الرأى، ولكن بعض هذه الاستخدامات لها القدرة على أن تضع "الكلبشات" فى يدك وتزج بك وراء قفص الاتهام، ومن أهمها، اختراق القانون، وتهديد الأمن القومى، التحريض على العنف.

ونرصد لك أهم الاستخدامات والأجهزة التكنولوجية التى يمكنها أن تسجنك إذا استخدمتها، وهى:

الطائرات بدون طيار

على الرغم من أن الطائرات بدون طيار أصبحت تقوم بالعديد من المهام المختلفة مثل توصيل الطلبات والتصوير من زوايا مختلفة عن طريق التحكم بها من على بعد، إلا أنه ممنوع استخدامها فى أغلب دول العالم وتعتبر انتهاكًا للأمن القومى ويتم القبض على أى شخص يحمل مثل هذه الأنواع من الطائرات.

الكاميرات الخفية وأجهزة التسجيل

الكاميرات الصغيرة الخفية وأجهزة التسجيل متناهية الصغر التى يمكنها أن توضع فى أى مكان وترصد كافة التحركات فيه تعتبر من أدوات التكنولوجيا الخطرة لأن حملها يحتاج إلى تصاريح فى العديد من دول العالم، وإذا تم القبض عليك وأنت تحمل بعض منها قد تواجه مشكلات قانونية متعددة.

سب أى شخص على مواقع التواصل

استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى سب وقذف الأشخاص يمكن أن يسبب لك الكثير من المتاعب، لأنه إذا تم التأكد من أنك صاحب الحساب يمكن تقديم بلاغ ضدك والزج بك فى السجون أو تدفع غرامة كبيرة.

العمل هاكر

اختراق المواقع أمر فى غاية الخطورة وهناك العديد من مستخدمى الإنترنت الذين يمتلكون مهارات كبيرة فى كشف الثغرات والتسلل للمواقع وفى بعض الأحيان تكون المواقع خاصة بالدولة واختراقها يسبب انتهاكا للأمن القومى.

تغريدات

التغريد على تويتر تسبب خلال السنوات الماضية فى سجن العديد من النشطاء، خاصة إذا كانت التغريدات فى أمور سياسية، وتم اتهام المغردين بقضايا مختلفة من أهمها التحريض على العنف وقلب نظام الحكم وهذا كان أغلبه فى دول عربية.

نشر صور

إذا قمت بتصوير الأشخاص ونشر صورهم بدون علمهم على مواقع التواصل الاجتماعى أو تداولتها دون أن تعلم مصدرها أو أخذ إذن مسبق من صاحبها بنشرها، يمكن أن تتعرض لقضايا تشهير وانتهاك الحرية الشخصية، لأن النشر على مواقع الإنترنت والتواصل تعتبر مثل الصحف، وهذا يحدث كثيرا فى الدول الغربية.