وابل من شهب "القيتارة" يمطر الأرض فجر اليوم.. الانهيار النيزكى مصدره المذنب "تاتشر" ويمر بالأرض مجددا بعد 415عاما.. يمكن للمصريين رؤيتها بوضوح من الأماكن المظلمة وتتساقط بمعدل 10 لـ20 شهابا فى الدقيقة

كتب محمد محسوب
الأربعاء، 22 أبريل 2015 03:41 ص
تشهد مصر اليوم الأربعاء وغدًا الخميس ظاهرًا فلكية من أجمل الظواهر التى تشهدها الأرض، إلا وهى الانهيار النيزكى، والتى سيتمكن المصريون من التمتع برؤيتها بوضوح فجر اليوم.
ويقول الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الانهيار النيزكى حدث فلكى يُلاحظ فيه عددًا من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة فى السماء ليلاً.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أن الانهيار النيزكى تنشأ عنه تيارات من الحطام الكونى تدعى النيازك، حيث تدخل الغلاف الجوى للأرض بسرعات عالية جدًا وفى مسارات متوازية، ومعظمها أصغر من حبات الرمل، ولذلك فكلها تقريبًا تتفكك قبل أن تصل لسطح الأرض، ويسمى وابل الشهب الكثيف بعاصفة الشهب أو انفجار الشهب.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أن الشهب مصدرها المذنبات القديمة التى تجوب السماء، والتى تدخل الأرض، الأمر الذى ينتج عنه زخات الشهب، وبالتحديد فإن مصدر شهب "القيتارة"، المذنب تاتشر الذى تم اكتشافه فى العام 1861م.
وأوضح تادرس، أن كوكب "تاتشر" سيعاود الظهور مجددًا فى 2276، مضيفًا أن هذا المذنب مر بالأرض فى عام 1861، لكنه لم يسجل باستخدام آلات التصوير، لأنها لم تكن منتشرة آنذاك، لافتًا إلى أنه يمر بالأرض كل 415 عاما.
وأشار تادرس إلى أن الظاهرة بدأت يوم الخميس الماضى، ومن المقرر أن تستمر حتى 25 أبريل، لافتًا إلى أن الزخات ستصل ذروتها خلال هذين اليومين، ويمكن للمصريين رؤيتها بوضوح فى السماء بالعين المجردة، حيث تتساقط بمعدل من 10 إلى 20 شهابًا فى الدقيقة الواحدة، والخروج لمكان بعيد عن الإضاءة أفضل وسيلة لرؤيتها.
وتابع: أن الزخات ستكون بجوار نجم "فيجا" وسيكون دليل الجهات البحثية التى ترصد الظاهرة، موضحًا أنه يمكن لمن يرغب برصد هذه الزخات، أن يبحث عن مكان معتم لا يعكر صفوته أى ضوء مباشر، مثل مصابيح الشوارع وأضواء المنازل، ويفضل الخروج إلى المناطق الريفية أو الصحراوية لإمكانية الرصد بشكل جيد، بالإضافة إلى البعد عن الأماكن التى توجد بها سحب، والتى تؤدى إلى حجب الرؤية.
- العلوم الفلكية: كوكب "تاتشر" مسبب شهب القيثارة يمر بالأرض بعد 415 عاما
الانهيار النيزكى ينشأ عن تيارات من الحطام الكونى
ويقول الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الانهيار النيزكى حدث فلكى يُلاحظ فيه عددًا من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة فى السماء ليلاً.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أن الانهيار النيزكى تنشأ عنه تيارات من الحطام الكونى تدعى النيازك، حيث تدخل الغلاف الجوى للأرض بسرعات عالية جدًا وفى مسارات متوازية، ومعظمها أصغر من حبات الرمل، ولذلك فكلها تقريبًا تتفكك قبل أن تصل لسطح الأرض، ويسمى وابل الشهب الكثيف بعاصفة الشهب أو انفجار الشهب.
مصدر شهب "القيتارة" المذنب تاتشر الذى تم اكتشافه فى العام 1861م
وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أن الشهب مصدرها المذنبات القديمة التى تجوب السماء، والتى تدخل الأرض، الأمر الذى ينتج عنه زخات الشهب، وبالتحديد فإن مصدر شهب "القيتارة"، المذنب تاتشر الذى تم اكتشافه فى العام 1861م.
وأوضح تادرس، أن كوكب "تاتشر" سيعاود الظهور مجددًا فى 2276، مضيفًا أن هذا المذنب مر بالأرض فى عام 1861، لكنه لم يسجل باستخدام آلات التصوير، لأنها لم تكن منتشرة آنذاك، لافتًا إلى أنه يمر بالأرض كل 415 عاما.
الظاهرة بدأت الخميس الماضى وتستمر لـ25 أبريل
وأشار تادرس إلى أن الظاهرة بدأت يوم الخميس الماضى، ومن المقرر أن تستمر حتى 25 أبريل، لافتًا إلى أن الزخات ستصل ذروتها خلال هذين اليومين، ويمكن للمصريين رؤيتها بوضوح فى السماء بالعين المجردة، حيث تتساقط بمعدل من 10 إلى 20 شهابًا فى الدقيقة الواحدة، والخروج لمكان بعيد عن الإضاءة أفضل وسيلة لرؤيتها.
وتابع: أن الزخات ستكون بجوار نجم "فيجا" وسيكون دليل الجهات البحثية التى ترصد الظاهرة، موضحًا أنه يمكن لمن يرغب برصد هذه الزخات، أن يبحث عن مكان معتم لا يعكر صفوته أى ضوء مباشر، مثل مصابيح الشوارع وأضواء المنازل، ويفضل الخروج إلى المناطق الريفية أو الصحراوية لإمكانية الرصد بشكل جيد، بالإضافة إلى البعد عن الأماكن التى توجد بها سحب، والتى تؤدى إلى حجب الرؤية.
موضوعات متعلقة
- العلوم الفلكية: كوكب "تاتشر" مسبب شهب القيثارة يمر بالأرض بعد 415 عاما
Trending Plus