حملة إخوانية للدفاع عن إسلام بحيرى وتشويه «الأزهرى» و«الجفرى»

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
وسط الرياح السامة، والعواصف المدمرة، وفيضانات الهدم التى جلبها إعصار ثورة 25 يناير، عاصفة خير وحيدة، ساهمت فى فتح غطاء بالوعة جماعة الإخوان الإرهابية، وأخرجت ما فى باطنها من عفونة وروائح كريهة، وأفاعٍ وحيات كانت تختفى وراء أغطية البالوعة، واستطاعت خداع المصريين طوال أكثر من 80 عامًا.

بل قل أيضًا إن ثورة 25 يناير أحضرت جرّاحًا ماهرًا استطاع أن يغزو بمشرطه جينات أعضاء هذا التنظيم الظلامى، وتمكن من التوصل إلى الخريطة الجينية، وقرأ ما فيها، وتبين أن هذه الجينات تسكنها صفات الخيانة والغدر، والكذب والتدليس، والمتاجرة بالدين، والنفاق والرياء، وتقديس الوهم، والبحث عن المغانم على جثث الأبرياء.

فى 25 يناير 2011 خرج فصيل الإخوان بعد إزاحة غطاء البالوعة التى كانوا يسكنونها، متدثرين برداء الدين والسماحة، يمتطون جواد الإنقاذ من شر الفساد الذى استشرى فى البلاد على يد مبارك ونظامه، والدفع بمصر إلى واحة من النعيم والرخاء تضاهى الفردوس الأعلى.

وشيئًا فشيئًا، ومع كل دقيقة تمر، تتساقط الأقنعة الواحد تلو الآخر، وتتعرى المواقف، وتتكشف ما وراء الشعارات من مقاصد خبيثة ودنيئة، وانصاع الجواد الذى امتطوه، والمتمثل فى مجموعة اتحاد ملاك الثورة، ومنحوهم اللجام ليتحكموا ويسيطروا على المسار والاتجاه والسرعات، وتمكنوا بالمراوغة ومعسول الكلام أن يسيطروا على كل أركان نظام الحكم فى مصر، من برلمان وحكومة ورئاسة، فيما سيعرف فى كتب التاريخ بالعام الأسود.

هذا التنظيم الذى نصب نفسه المدافع عن الدين، تناقضت كل أفعاله وتقاطعت تمامًا مع شعاراته وأقواله، وإن الهدف الأسمى لديهم تحقيق المغانم من الجلوس على مقعد السلطة، فوظفوا الفتاوى الدينية لتحقيق هذا الهدف الأسمى، يهبون للدفاع عن الدين إذا خالفهم معارضوهم الرأى  فيكفرونهم، ويهرعون للدفاع عن اليهود لو كانوا من داعميهم.

وفى القضية العبثية التى يتبناها إسلام بحيرى مستغلًا الظرف التاريخى الذى تمر به البلاد، وجدنا الإخوان تدافع عنه، لتوظيف رؤياه ضد نظام الحكم الحالى، والترويج لفكرة أن النظام يتبنى أمثال إسلام، ثم يدشنون حملة تشويه ممنهجة ضد الشيخين الحبيب على الجفرى، وأسامة الأزهرى، لأنهما تصديا لأفكار إسلام.

وأصبحت شبكة رصد الإخوانية رأس الحربة التى تقود حملة التشويه الممنهجة من خلال بث مقاطع فيديو للشيخ الجفرى لتشويه صورته، وإحداث حالة من الارتباك الشديد، وتأجيج الناس، وإشاعة البلبلة، حتى لا تعرف البلاد طريقًا للاستقرار، وبذلك يستمر مسلسل كشف الأقنعة لجماعة الإخوان التى عاشت طوال 80 عامًا تصدر لنا وهم الدفاع عن الدين، ثم تأتى الآن لتدافع وتساند إسلام بحيرى المتهم بمحاولة تشويه وهدم الدين..

ولكِ الله يا مصر!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد شحاتة يعود للتشكيلة الأساسية للزمالك أمام دجلة بسبب دونجا

التحفظ على أموال التيك توكر أوتاكا فى اتهامه بغسل 12 مليون جنيه

تنسيق الدبلومات الفنية.. كليات يشترط الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات

تفاصيل أزمة سيف الدين الجزيرى مع فيريرا في الزمالك

العثور على طفلة حديثة الولادة على سلم عمليات مستشفى قطور بالغربية


الرئيس السيسى يودّع الشيخ محمد بن زايد بمطار العلمين فى ختام زيارته الأخوية لمصر

الأرصاد: أجواء حارة على أغلب الأنحاء وفرص سقوط أمطار بهذه المناطق

موعد ظهور سارة خليفة.. مصير المنتجة الفنية و27 آخرين أمام الجنايات

الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد بأحد المطاعم وسط أجواء العلمين الساحرة..فيديو

وزارة التعليم تحدد ضوابط اختيار المعلمين بنظام الحصة ودورهم فى الامتحانات


حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمعسكر سبتمبر الأحد المقبل

تايلور سويفت وكيلسى يعلنان خطبتهما بعد عرض زواج سرى فى حديقة.. صور

ريبيرو يجري تعديلات على تشكيل الأهلي قبل موقعة بيراميدز

تقدم الأهلي والزمالك وتراجع بيراميدز في تصنيف أندية العالم

تعرف على مواعيد مباريات الجولة الخامسة لمسابقة الدوري المصري

إذا كان الاحتفال بالمولد النبوى عبادة وطاعة فهل أمر به الرسول؟ الإفتاء ترد

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري المصري أمام وادى دجلة

أحمد عبد القادر ميدو بعد خروجه: شكرا للرئيس السيسى ومؤسسات الدولة والشعب المصرى

السكة الحديد تشغل اليوم القطار الثامن لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم

زى النهارده.. أول ظهور وأول هدف للتوأم حسام وإبراهيم حسن بقميص الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى