منظمة أوكسفام : فرار مليون سورى خلال 8 أشهر

القاهرة (د ب أ)
الخميس، 23 أبريل 2015 10:15 ص
قال مستشار السياسات للأزمة السورية فى منظمة "أوكسفام" الحقوقية دانيال جوريفان إن التقديرات تتمحور حول اضطرار مليون سورى للهروب من مناطقهم فى سورية ، فى الأشهر الثمانية الماضية ، نتيجة النزاع المتواصل.
وشدد فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس على ضرورة أن "تكون هناك حلول للأزمة فى سورية ، تتمثل فى سلام عادل ودائم ، وإلا سيواصل السكان محاولاتهم للهروب عبر الحدود" ، معربا عن أسفه لأن الدول المجاورة تضاعف قيودها على لجوء السوريين إليها.
ويقول جوريفان إن "تقريرنا الأخير أظهر موتا وتشردا إضافيين ، فضلا عن تفاقم بالحاجات العام الماضي" ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن دعا إلى إنهاء الوحشية والحرمان من المساعدة التى يتسم بها النزاع السورى ، لكن دعوته "تم تجاهلها" ، فضلا عن "انهيار كامل للاقتصاد السوري".
ويضيف :"يجب أن يتوفر الحل للنزاع فى سورية ، ومعظم اللاجئين فى النهاية ، يريدون العودة إلى بلادهم لإعادة بناء حياتهم وبلدهم". لكن فى الوقت الراهن "يجب أن تتوفر لهم خيارات ليعيشوا حياتهم بأمان وكرامة فى بلدان أخرى ، ويجب أن تتوفر لهم المساعدة الكافية لاستكمال حياتهم خارج بلادهم".
وتوقعت مصادر مواكبة لحركة اللاجئين السوريين خارج البلاد أن تعلن الأمم المتحدة ، فى وقت قريب ، ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار إلى أربعة ملايين لاجئ ، بينما تتضاعف معاناة هؤلاء فى ظل شح بالتقديمات الدولية يحيط بأزمتهم فى دول اللجوء.
وشدد فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس على ضرورة أن "تكون هناك حلول للأزمة فى سورية ، تتمثل فى سلام عادل ودائم ، وإلا سيواصل السكان محاولاتهم للهروب عبر الحدود" ، معربا عن أسفه لأن الدول المجاورة تضاعف قيودها على لجوء السوريين إليها.
ويقول جوريفان إن "تقريرنا الأخير أظهر موتا وتشردا إضافيين ، فضلا عن تفاقم بالحاجات العام الماضي" ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن دعا إلى إنهاء الوحشية والحرمان من المساعدة التى يتسم بها النزاع السورى ، لكن دعوته "تم تجاهلها" ، فضلا عن "انهيار كامل للاقتصاد السوري".
ويضيف :"يجب أن يتوفر الحل للنزاع فى سورية ، ومعظم اللاجئين فى النهاية ، يريدون العودة إلى بلادهم لإعادة بناء حياتهم وبلدهم". لكن فى الوقت الراهن "يجب أن تتوفر لهم خيارات ليعيشوا حياتهم بأمان وكرامة فى بلدان أخرى ، ويجب أن تتوفر لهم المساعدة الكافية لاستكمال حياتهم خارج بلادهم".
وتوقعت مصادر مواكبة لحركة اللاجئين السوريين خارج البلاد أن تعلن الأمم المتحدة ، فى وقت قريب ، ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار إلى أربعة ملايين لاجئ ، بينما تتضاعف معاناة هؤلاء فى ظل شح بالتقديمات الدولية يحيط بأزمتهم فى دول اللجوء.
Trending Plus