صحيفة بريطانية تتهم "هانى السباعى" بتحويل "الجهادى جون" إلى الإرهاب

هانى السباعى
هانى السباعى
كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن متطرف من أصل مصرى، يقف وراء تحول محمد الموازى المعروف بالجهادى جون إلى الإرهاب، يجول حرا بين المدن البريطانية إذ أن السلطات الأمنية لا يمكنها ترحيله خارج البلاد.

وتجرى الأجهزة الأمنية فى بريطانيا تحقيقا فى الصلة بين هانى السباعى وشبكة إرهابية غرب لندن، كان الموازى أحد أعضائها، ويعتقد أن الداعية المتطرف هو الشخصية الرئيسية، التى تقف وراء التأثير على عدد من الشباب البريطانى المسلم الذين انضموا للجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق.

وفى دعوى قضائية، العام الماضى، تم توجيه اتهامات للسباعى بتوفير مواد تدعم تنظيم القاعدة والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية. وعلى الرغم من اعتبار رسميا عضوا فى شبكة إرهابية، فإن السباعى استغل قوانين حقوق الإنسان لإحباط محاولة الحكومة لترحيله طيلة أكثر من 15 عاما.


وتقول الصحيفة إن بدلا من ذلك فإن رجل الدين، المصرى المولد، يعيش فى شارع محاط بالأشجار فى حى حديث فى لندن، حيث كان يعيش الموازى وزملاؤه الذين انضموا لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

وتوضح أن الشبكة التى كانت تدعى "أولاد لندن"، هى خلية نائمة أسسها زعيم القاعدة السابق أسامه بن لادن، وقد تم إرسال أعضائها لمعسكرات التدريب المتطرفة فى الصومال ثم استدعائهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة لشن هجمات.

وبحسب وثائق المحكمة، التى حصلت عليها التليجراف، فإن لجنة العقوبات التابعة للمفوضية الأوروبية أكدت أن السباعى وفر دعما ماديا لتنظيم القاعدة وتأمر لشن أعمال إرهابية، وذهب إلى أنه سافر إلى عدة دول بأوراق هوية مزورة، حيث تلقى تدريبات عسكرية وكان على صلة بخلايا وجماعات تقف وراء عمليات إرهابية فى دول مختلفة.

كما وجه السباعى آخرين للسفر إلى أفغانستان للمشاركة فى القتال مع تنظيم القاعدة، وقد استخدم موقع إلكترونى لدعم الأعمال الإرهابية، التى يرتكبها تنظيم القاعدة فضلا عن الحفاظ على اتصالات وثيقى مع عدد من مؤيده حول العالم.

وخلصت المحكمة إلى أن السباعى مطلوب من قبل السلطات المصرية لتورطه فى جرائم إرهابية داخل وخارج مصر، بما فى ذلك التآمر بقصد ارتكاب أعمال قتل عمدية وتدمير الممتلكات وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة والذخائر والمتفجرات، فضلا عن الانتماء إلى تنظيم إرهابى وتزوير أوراق رسمية والسرقة.

غير أن السباعى نفى صلته بتنظيم القاعدة. وكان الداعية المتطرف قد سعى إلى اللجوء لبريطانيا عام 1994، وعلى الرغم من رفض السلطات البريطانية منحه اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومى، وتم سجنه عام 1998 لحين ترحيله، لكنه استغل قوانين حقوق الإنسان لعرقلة ذلك، إذ لا تسمح تلك القوانين البريطانية الخاصة بحقوق الإنسان بترحيل مشتبه به إلى أى بلد.


موضوعات متعلقة..


- تكفيرى لاجئ بلندن يدعو لحمل السلاح يوم 28 نوفمبر.. هانى السباعى يطالب بتأسيس جهاز تجسس على مؤسسات الدولة المصرية.. ويحذر من الخروج برفع المصاحف.. ويؤكد: الخروج بالسلاح جهاد فى سبيل الله
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

إنتاج وقود طائرات من زيوت الطعام المستعملة.. 5 معلومات عن مشروع شركة المانع القطرية بالسخنة

مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو


كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور


الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

موعد مباراة الأهلي وفيروفيارو الموزمبيقي بنهائى بطولة أفريقيا لسيدات السلة

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى