اتحاد كتاب مصر ينعى الفيتورى ويؤكد:خسارة كبرى للثقافة واللغة العربية

كتب أحمد منصور
الإثنين، 27 أبريل 2015 05:47 م
أصدر اتحاد كتاب مصر، بيانًا ينعى فيه الشاعر الكبير محمد الفيتورى، ببالغ الحزن، مؤكدًا أنه من كبار مبدعى الأمة ومفكريها، وأن وفاته خسارة كبرى لمعنى العطاء والالتزام للثقافة واللغة العربية.
وقال البيان، "بعد أن سجل اسمه فى قائمة الخالدين من كبار مبدعة الأمة ومفكريها، حط الشاعر محمد الفيتورة رحاله وترجل عن سرج كفاحه الطويل من أجل شعرنا العربة وثقافتنا القومية وحقوق الأفارقة فة الحياة والحرية والعيش الإنسانى".
وتابع البيان، "يرى اتحاد كتاب مصر فى فقد الفيتورى خسارة كبرى لمعنى العطاء والالتزام للثقافة وللغة وللقصيدة السامقة، فقد تمكن الشاعر العظيم بقلمه أن يزلزل معانى الظلم وممالك القهر لدى الاستعمار والعنصرية، وكان هو نفسه تجسيداً للقومية العربية، لا فكراً وإبداعًا فقط، بل حياة وانتماء وجنسًا كذلك.. إنه مصرى ليبى سودانى، تمتد جذوره فى كل هذه الأقطار، وتشرب روحه من ثقافة هذه الأقطار جميعًا، والتى لم يحتمله بعضها فرحل عنها إلى غيرها، حتى استقر به المقام بالمغرب الشقيق فى آخر جولاته وصولاته من أجل الإبداع العربي وحق الحياة للعرب والأفارقة وسائر المظلومين فى الأرض.
اليونسكو ترسل بعثة لتقصى الحقائق فى القدس ومدنها المحتلة
وقال البيان، "بعد أن سجل اسمه فى قائمة الخالدين من كبار مبدعة الأمة ومفكريها، حط الشاعر محمد الفيتورة رحاله وترجل عن سرج كفاحه الطويل من أجل شعرنا العربة وثقافتنا القومية وحقوق الأفارقة فة الحياة والحرية والعيش الإنسانى".
وتابع البيان، "يرى اتحاد كتاب مصر فى فقد الفيتورى خسارة كبرى لمعنى العطاء والالتزام للثقافة وللغة وللقصيدة السامقة، فقد تمكن الشاعر العظيم بقلمه أن يزلزل معانى الظلم وممالك القهر لدى الاستعمار والعنصرية، وكان هو نفسه تجسيداً للقومية العربية، لا فكراً وإبداعًا فقط، بل حياة وانتماء وجنسًا كذلك.. إنه مصرى ليبى سودانى، تمتد جذوره فى كل هذه الأقطار، وتشرب روحه من ثقافة هذه الأقطار جميعًا، والتى لم يحتمله بعضها فرحل عنها إلى غيرها، حتى استقر به المقام بالمغرب الشقيق فى آخر جولاته وصولاته من أجل الإبداع العربي وحق الحياة للعرب والأفارقة وسائر المظلومين فى الأرض.
موضوعات متعلقة..
اليونسكو ترسل بعثة لتقصى الحقائق فى القدس ومدنها المحتلة
Trending Plus