وزير خارجية الكويت: مصر وتركيا ركيزتان بالمنطقة ونأمل عودة علاقتهما

أكد الشيخ صباح الخالد الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى، أهمية أن تعود العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها وسابق عهدها لأنهما دولتان ركيزتان فى المنطقة وتقاربهما يصب فى صالح قضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وقال الشيخ صباح، الذى تستقبل بلاده غدا الثلاثاء، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى زيارة للكويت تستغرق عدة أيام، إننا فى الكويت ودول الخليج نأمل أن تعود العلاقات المصرية التركية لطبيعتها "فى أسرع وقت" لأن ذلك سوف ينعكس على أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح وزير الخارجية الكويتى فى حوار مفتوح على هامش ملتقى الإعلام العربى فى الكويت مساء اليوم، الاثنين، أن منطقة الخليج مازالت تواجه تحديات ومخاطر كثيرة أبرزها خطر "داعش" فى العراق وسوريا، وخطر الأوضاع فى اليمن التى نسعى لوضع نهاية لها وعودة الشرعية السياسية، لافتًا إلى أن هناك إجماعًا عربيًا لدعم العراق الشقيق فى حربه ضد الإرهاب الداعشى بالتفاهم مع المجتمع الدولى، لأن دعم العراق هو دفاع عن أمن المنطقة العربية والخليج بشكل خاص.

ولفت إلى خطورة الوضع فى ليبيا وتهديده لدول الجوار وخاصة مصر وهناك تفاهم لتشكيل فرق أمنية مشتركة بين مصر والجزائر وتونس لمواجهة المخاطر الإرهابية بعد أن أصبحت ليبيا مصب للإرهاب.

وفى رده على تصريحات المبعوث الدولى السابق لليمن جمال بن عمر حول عرقلة ضربات تحالف الحسم عرقل مبادرة للحل السياسى، أوضح الشيح صباح الخالد الصباح وزير الخارجية الكويتى أنه لم تكن مبادرات سوى المبادرة الخليجية التى كادت أن تتوصل إلى حل سياسى نهائى لولا الانقلاب الحوثى ولم تكن هناك أية مبادرات أخرى.

وكشف وزير الخارجية الكويتى عن اجتماعات تنسيقية مسبقة بين وزراء خارجية دول التعاون الأسبوع المقبل ويعقبه اجتماع دول قادة دول الخليج لاتخاذ موقف موحد من قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج يوم ١٣-١٤ مايو المقبل.

وأعرب الشيخ صباح الخالد الصباح خلال الجلسة الحوارية التى أدارها ماضى الخميس أمين عام ملتقى الإعلام العربى عن أمله أن يحقق الاتفاق النووى بين إيران ومجموعة الدول الخمس الأمن والاستقرار فى المنطقة.

موضوعات متعلقة..

- تحركات إخوانية جديدة للتحريض ضد مصر خارجياً.. الجماعة تستغل عضوية ماليزيا بمجلس الأمن.. وترسل وفداً يضم يحيى حامد ومها عزام لحضور قمة منظمة آسيان للمطالبة بمقاطعة النظام.. وحسن نافعة: خطوات فاشلة