سى إن إن: العنف فى بالتيمور تحد جديد لأوباما

كتبت ريم عبد الحميد
الثلاثاء، 28 أبريل 2015 11:42 ص
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن العنف المتنامى فى مدينة بالتيمور الأمريكية التى تقع على بعد 40 ميلا فقط من البيت الأبيض، يمثل تحديا آخر لإدارة الرئيس باراك أوباما فى التعامل مع الاضطرابات العنصرية فى كافة أنحاء الولايات المتحدة. فمنذ مقتل الشاب الأعزل فى فيرجسون فى الصيف الماضى، والإدارة تعمل للاعتراف بوجود إحباط عميق لدى الأقليات مع مساندة تنفيذ القانون أيضا.
وكان أوباما، وهو أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية، قد تحدث بشكل شخصى عن مضايقات الشرطة، وحتى الآن لم يتحدث عن الاضطراب فى بالتيمور، إلا أن مسئولى البيت الأبيض قالوا إنه يبحث إصدار بيان لمواجهة الموقف. وأضافت الشبكة أن العنف فى مدينة بالتيمور جاء مع تنظيم جنازة فريدى جراى، الذى قتل أثناء احتجازه لدى الشرطة فى ظروف لا تزال غير واضحة.
واعتبرت الشبكة أن الموقف يمثل تحديا وشيكا للوريتا لينش، التى أدت أمس الاثنين القسم كمدعى عام بعد معركة استمرت خمسة أشهر لتأكيد توليها المنصب فى مجلس الشيوخ. واعتبر أن علاقتها القوية بجهات إنفاذ القانون مؤهل رئيسى لتوليها منصب المدعى العام.
وقالت لينش التى التقت بأوباما أمس إنها سترسل فانيتا جوبتا، رئيس قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية، ورونالد ديفس، مدير خدمات الشرطة الموجهة إلى بالتيمور فى الأيام المقبلة للقاء القيادات الدينية والمجتمعية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن عصابات اللصوص وبعضها مسلح بعتلات، قد جابت المدينة التى غاب عنها القانون بشكل متزايد أمس الاثنين، وحطموا النوافذ وسرقوا الأحذية الرياضية وضربوا مصورا تجرأ لالتقاط صور لهم.
وعمل اللصوص وسط إفلات من العقاب، وكانوا فى بعض الأحيان على بعد مسافة قريبة من شرطة مكافحة الشغب. وفى وسط المدينة ظهر عشرات من رجال الشرطة فى المشهد بعد أن اجتاحت العصابات السوق ومتاجر محلية أخرى.

بالفيديو.. اشتباكات عنصرية بين مواطنين "بيض وسود" فى بالتيمور الأمريكية-
أوباما يبحث إصدار بيان
وكان أوباما، وهو أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية، قد تحدث بشكل شخصى عن مضايقات الشرطة، وحتى الآن لم يتحدث عن الاضطراب فى بالتيمور، إلا أن مسئولى البيت الأبيض قالوا إنه يبحث إصدار بيان لمواجهة الموقف. وأضافت الشبكة أن العنف فى مدينة بالتيمور جاء مع تنظيم جنازة فريدى جراى، الذى قتل أثناء احتجازه لدى الشرطة فى ظروف لا تزال غير واضحة.
تحدى للمدعى العام الجديدة
واعتبرت الشبكة أن الموقف يمثل تحديا وشيكا للوريتا لينش، التى أدت أمس الاثنين القسم كمدعى عام بعد معركة استمرت خمسة أشهر لتأكيد توليها المنصب فى مجلس الشيوخ. واعتبر أن علاقتها القوية بجهات إنفاذ القانون مؤهل رئيسى لتوليها منصب المدعى العام.
وقالت لينش التى التقت بأوباما أمس إنها سترسل فانيتا جوبتا، رئيس قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية، ورونالد ديفس، مدير خدمات الشرطة الموجهة إلى بالتيمور فى الأيام المقبلة للقاء القيادات الدينية والمجتمعية.
عمليات سلب ونهب
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن عصابات اللصوص وبعضها مسلح بعتلات، قد جابت المدينة التى غاب عنها القانون بشكل متزايد أمس الاثنين، وحطموا النوافذ وسرقوا الأحذية الرياضية وضربوا مصورا تجرأ لالتقاط صور لهم.
وعمل اللصوص وسط إفلات من العقاب، وكانوا فى بعض الأحيان على بعد مسافة قريبة من شرطة مكافحة الشغب. وفى وسط المدينة ظهر عشرات من رجال الشرطة فى المشهد بعد أن اجتاحت العصابات السوق ومتاجر محلية أخرى.

موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. اشتباكات عنصرية بين مواطنين "بيض وسود" فى بالتيمور الأمريكية-
Trending Plus