إبراهيم رسام بالفطرة.. تحدى الظروف وطور موهبته بالنظر

كتبت جهاد الدينارى
الأربعاء، 29 أبريل 2015 12:06 م
"عندما يتحدى الفن الظروف ويكسر كل القيود" تلخص هذه الكلمات مشوار "إبراهيم" الشاب المصرى الذى منعته الظروف من استكمال تعليمه ووقفت حائلاً بينه وبين التحاقه بكلية الفنون الجميلة التى طالما حلم بها، خاصة بعد وفاة والده ورعايته للأسرة.
موهبته نقشت حروف اسمه بين أهم الرسامين الذين لم يتعلموا الرسم ولم يستكملوا حتى دراستهم لكن فنهم الفطرى أفصح عنهم، كفان جوخ وليوناردو دافنشى وغيرهما من عمالقة الرسم الذين يمثلون له قدوته ومثله الأعلى كما أخبرنا "إبراهيم رزق" الشاب العشرينى وسرد تفاصيل مشواره قائلا: "الرسم بدأ عشقى للرسم فى سن صغيرة وفى البداية حاولت تقليد الخطوط ونجحت فيها تمامًا وتميزت خصوصًا بالخط الديوانى والثلاثى".
ولم تقتصر موهبتى على تقليد الخطوط إنما بدأت أحاكى الطبيعة وأرسم لوحات ثلاثية الأبعاد، واحترفت الرسم من خلال العين والنظر للوحات كبار الفنانين العالمين كـ فان جوخ ودافينشى ومحاولة تقليدها، وكان حلمى أن التحق بكلية فنون جميلة لكن الحظ لم يحالفنى.
وأضاف: "بعد وفاة والدى توليت مسئولية الأسرة ابتعدت حوالى 5 سنوات عن الرسم لكن بفضل تشجيع أصدقائى رجعت أرسم لوحات وأبيعها للمعارض".
وبالفعل أقبل على لوحاتى أصحاب الفنادق والمعارض الضخمة واشتروها بدلاً من اللوحات الفنية العالمية غالية الثمن، وهنا فعلاً شعرت إن الفن الجيد عوضنى عما فقدته.





موهبته نقشت حروف اسمه بين أهم الرسامين الذين لم يتعلموا الرسم ولم يستكملوا حتى دراستهم لكن فنهم الفطرى أفصح عنهم، كفان جوخ وليوناردو دافنشى وغيرهما من عمالقة الرسم الذين يمثلون له قدوته ومثله الأعلى كما أخبرنا "إبراهيم رزق" الشاب العشرينى وسرد تفاصيل مشواره قائلا: "الرسم بدأ عشقى للرسم فى سن صغيرة وفى البداية حاولت تقليد الخطوط ونجحت فيها تمامًا وتميزت خصوصًا بالخط الديوانى والثلاثى".
ولم تقتصر موهبتى على تقليد الخطوط إنما بدأت أحاكى الطبيعة وأرسم لوحات ثلاثية الأبعاد، واحترفت الرسم من خلال العين والنظر للوحات كبار الفنانين العالمين كـ فان جوخ ودافينشى ومحاولة تقليدها، وكان حلمى أن التحق بكلية فنون جميلة لكن الحظ لم يحالفنى.
وأضاف: "بعد وفاة والدى توليت مسئولية الأسرة ابتعدت حوالى 5 سنوات عن الرسم لكن بفضل تشجيع أصدقائى رجعت أرسم لوحات وأبيعها للمعارض".
وبالفعل أقبل على لوحاتى أصحاب الفنادق والمعارض الضخمة واشتروها بدلاً من اللوحات الفنية العالمية غالية الثمن، وهنا فعلاً شعرت إن الفن الجيد عوضنى عما فقدته.

الفنان إبراهيم رزق بطبيعته العفوية

لوحات مميزة لرزق

محاكاة للطبيعة

لوحات تهافت عليها أصحاب الفنادق

تعلم الرسم من ليوناردو دافنشى وفان كوخ
Trending Plus