300 تلميذ مهددون بالموت تحت أنقاض مدرسة «أحمد عتمان» بسوهاج.. الشروخ والتصدعات تملأ جدران وأسقف المبنى المقام عام 1988.. والمدرسون: "تعبنا من إرسال الشكاوى لإزالته"

سوهاج- عمرو خلف
السبت، 04 أبريل 2015 09:32 م
300 تلميذ و64 من المدرسين والمدرسات والعاملين يقضون الجزء الأكبر من يومهم فى مبنى «يطلق عليه» اسم مدرسة «نجع أحمد عتمان»، التابعة لقرية تونس بمحافظة سوهاج، معرضون للموت فى أية لحظة، بسبب الشقوق والتصدعات التى تملأ حوائط وجدران وأسقف المبنى، والأدهى من ذلك الترعة، التى يضطر التلاميذ لعبورها يوميا على معدية لا يتجاوز عرضها 25 سم، ما يعرضهم للسقوط.

وتقدم المدرسون والمدرسات بالمدرسة بعدة شكاوى لهيئة الأبنية التعليمية، لإزالة المدرسة، التى تجاوز مبناها عمره الافتراضى، حيث أقيم عام 1988، وتأثرت بزلزال عام 1992، ولم يستجب لهم أحد، ما يضطرهم من وقت لآخر لترميم المدرسة، ولكن بلا جدوى، حيث إن التشققات وصلت للأسقف، ومن وقت لآخر تسقط بعض أجزائها.

فى البداية قالت نجوى السيد عبدالجليل، مديرة المدرسة، لـ«اليوم السابع»: إن زلزال عام 92 أثر على مبانى المدرسة، وأحدث بها شروخا وتصدعات فى الفصول وكذلك السلالم، وحدث لها إحلال وتجديد وترميمات أكثر من مرة، ولكنها بعد فترة تسقط لضعف البناء، لدرجة أنها أحيانا تهتز نتيجة مرور سيارة نقل من جانبها، وتقدمنا بعدة شكاوى للأبنية التعليمية للحصول على قرار بإزالتها، ولكن دون جدوى، لنعيش باستمرار فى قلق على الطلاب من سقوطها.

كامل إمبابى (مدرس) أكد أنه بعد تكرار شكاواهم، حضر إليهم فى شهر 11 من العام الماضى مهندس من هيئة الأبنية التعليمية لمعاينة المدرسة، وقرر أنه سوف يقوم بإبلاغ مهندس استشارى لإعادة المعاينة، ومن وقتها لم يحضر أحد، مشيرا إلى أنه بالإضافة لذلك تعانى فصولها التسعة من تكدس التلاميذ، الذين يصل عددهم لـ300، كما أن هناك خطورة على الطلاب من المعدية، التى يعبر عليها التلاميذ للمدرسة، والمهددة بالانهيار، وسقوط التلاميذ فى الترعة وغرقهم.

فيما قال الطلاب مازن عاطف، وكريم أحمد، وسمر عبدالسلام، إنهم يشعرون بـ«اهتزازات داخل الفصول»، وأنهم يخافون من سقوط الأسقف عليهم، طالبين الانتقال لمدرسة جديدة، وإقامة معامل للعلوم والحاسب الآلى، التى لا توجد فى المدرسة.

من جانبه قال المهندس السيد عقيل، مدير هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة سوهاج، إن الهيئة لا تقصر مطلقا فى معاينة المدارس، وسنقوم بإرسال مهندس إلى المدرسة لمعاينتها وإيفادنا بتقرير عنها.











مديرية المدرسة والأستاذ كامل
المدرسون: "تعبنا من إرسال الشكاوى لإزالته"
وتقدم المدرسون والمدرسات بالمدرسة بعدة شكاوى لهيئة الأبنية التعليمية، لإزالة المدرسة، التى تجاوز مبناها عمره الافتراضى، حيث أقيم عام 1988، وتأثرت بزلزال عام 1992، ولم يستجب لهم أحد، ما يضطرهم من وقت لآخر لترميم المدرسة، ولكن بلا جدوى، حيث إن التشققات وصلت للأسقف، ومن وقت لآخر تسقط بعض أجزائها.
جانب من تشققات الجدران داخل المدرسة
فى البداية قالت نجوى السيد عبدالجليل، مديرة المدرسة، لـ«اليوم السابع»: إن زلزال عام 92 أثر على مبانى المدرسة، وأحدث بها شروخا وتصدعات فى الفصول وكذلك السلالم، وحدث لها إحلال وتجديد وترميمات أكثر من مرة، ولكنها بعد فترة تسقط لضعف البناء، لدرجة أنها أحيانا تهتز نتيجة مرور سيارة نقل من جانبها، وتقدمنا بعدة شكاوى للأبنية التعليمية للحصول على قرار بإزالتها، ولكن دون جدوى، لنعيش باستمرار فى قلق على الطلاب من سقوطها.
أحد الترميمات بفصل داخل المدرسة
مدرس: المدرسة تعانى من تكدس التلاميذ
كامل إمبابى (مدرس) أكد أنه بعد تكرار شكاواهم، حضر إليهم فى شهر 11 من العام الماضى مهندس من هيئة الأبنية التعليمية لمعاينة المدرسة، وقرر أنه سوف يقوم بإبلاغ مهندس استشارى لإعادة المعاينة، ومن وقتها لم يحضر أحد، مشيرا إلى أنه بالإضافة لذلك تعانى فصولها التسعة من تكدس التلاميذ، الذين يصل عددهم لـ300، كما أن هناك خطورة على الطلاب من المعدية، التى يعبر عليها التلاميذ للمدرسة، والمهددة بالانهيار، وسقوط التلاميذ فى الترعة وغرقهم.
التشققات فى السقف
فيما قال الطلاب مازن عاطف، وكريم أحمد، وسمر عبدالسلام، إنهم يشعرون بـ«اهتزازات داخل الفصول»، وأنهم يخافون من سقوط الأسقف عليهم، طالبين الانتقال لمدرسة جديدة، وإقامة معامل للعلوم والحاسب الآلى، التى لا توجد فى المدرسة.
انهيار جدران المدرسة
من جانبه قال المهندس السيد عقيل، مدير هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة سوهاج، إن الهيئة لا تقصر مطلقا فى معاينة المدارس، وسنقوم بإرسال مهندس إلى المدرسة لمعاينتها وإيفادنا بتقرير عنها.
صورة للمدرسة من الخارج
الترعة أمام المدرسة
المعدية التى يمر عليها التلاميذ
إحدى الطالبات
أحد التشققات داخل فصل
سلالم المدرسة متشققة من الجانب
تصدعات داخل الفصل
الفصل من الداخل وبعض الترميمات
الشكوى التى تقدم بها المدرسون
التصدعات واضحة داخل الفصل
تلاميذ المدرسة
Trending Plus